حظي كبار السن في المملكة العربية السعودية بعناية وتكريم واهتمام فائق من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- من خلاله دعمه المباشر وتوجيهاته نحو الاهتمام بهم وما يقدم لهم من خلال منظومة من التشريعات والخدمات. وحسب الإحصاءات الرسمية الصادرة من هيئة الإحصاءات والمعلومات، يقدر عدد المواطنين السعوديين من 60 سنة وأكثر عام 2016 بـ مليون و270 ألفاً و250 مواطناً ومواطنة، وفي عام 2017 يقدر العدد بمليون و329 ألفاً و13، وفي عام 2018م يقدر العدد بمليون و391 ألفاً و176 مواطناً ومواطنة إن شاء الله.

ونتيجة للعناية بهذه الفئة الغالية، جاء تخصيص الدورة الرابعة من جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز الاجتماعي لكبار السن ليتوج ذلك الاهتمام من خلال ما سيتم طرحه من مبادرات وأعمال وبحوث لهذه الفئة الغالية، ليتم تحقيق جملة من الأهداف الخلاقة التي رسمتها منهجية جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، التي تم إنشاؤها بأمر ملكي عَكَس اهتمام قادة المملكة بالعمل الاجتماعي المتميز ودوره في بناء المجتمعات الإيجابية ونشر ثقافة العمل التطوعي وما ينتج عنه من استفادة أكبر شريحة من المجتمع، حيث ستحمل الدورة الرابعة من الجائزة عنوان «التمكين الاجتماعي والاقتصادي لكبار السن» 1437هـ /2016م، بما يسهم في خدمة كبار السن في المملكة من خلال ما يطرح من مبادرات متميزة ونماذج مضيئة أسهمت في الارتقاء بالقضايا ذات الصلة بالمسنين.

وخصصت الدورة الأولى من الجائزة التي عقدت في (1434هـ/ 2013م) موضوع دورتها لـ «التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب ذوي الدخول المنخفضة»، في حين حددت الدورة الثانية عام (1435هـ/2014م) موضوع الجائزة في «التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمطلقات والمعلقات والأرامل»، بينما كان موضوع جائزة الدورة الثالثة (1436هـ/2015م) حول «التمكين الاجتماعي والاقتصادي لذوي الإعاقة»، وقد تم تقسيم جوائز الدورات الثلاث الماضية في ثلاثة فروع هي:

جوائز مبادرات الجهات الداعمة .

جوائز مبادرات المتميزين.

جوائز الدراسات والأبحاث العلمية،.

وترصد الجائزة مبلغ 10 ملايين ريال جوائز في الدورة الواحدة. كما تم في الدورة الرابعة من الجائزة اتخاذ عدد من الإجراءات المستجدة الداعمة لتحفيز العمل الإبداعي الاجتماعي، منها تمكين المترشح الفرد من ترشيح نفسه مباشرة دون أن يكون عن طريق جهة رسمية أو مؤسسة، كذلك استقبال ترشيحات خطط البحوث والدراسات العلمية إضافة للابتكارات والاختراعات التي تخدم موضوع الجائزة.

وكالات-