متابعات-
قال المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة بالسعودية، أحمد الغامدي، إنه “يجوز الترحم على الكافر”.
وقال الغامدي في تصريحات صحافية: “أرى أنه يجوز الترحم على الكافر لأنه ليس استغفارا، وقد فرق الله سبحانه وتعالى، وإنما نهى على الاستغفار ’ما كان للنبي والذين آمنو أن يستغفروا للمشركين‘ وهذا نهي عن الاستغفار فقط”.
وتابع” “أما الرحمة فهي أوسع، رحمة الله وسعت كل شيء وليس مقتضى الرحمة أن يخرج الكافر من النار أو أنه يدخل الجنة وإنما تكون بالتخفيف من عذابه، كما سُئل النبي صل الله عليه وسلم عن عمه، قال قل نفعت عمك بشيء فقد كان يدافع عنك؟ قال نعم هو في ضحضاح من النار ولولاي لكان في الدرك الأسفل منها”.
وأضاف: “فالترحم غير الاستغفار والترحم جائز وليس فيه غضاضة بل هو فيه إظهار لعظمة رحمة الله وأنها وسعت كل شيء كما قال جل وعلا”.
وقد أثارت تصريحات الغامدي جدلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بين مؤيد لها ومعارض.
والله الحديث يا أخ أحمد استشهد به المرحوم الشيخ ابن باز رداً على سؤال لمستمعه اردنيه
— Ghazi Mohammed (@aljaraan) June 6, 2021
@DAhmadq84
— Mohammad ,Q ,A (@Mhnasserq) June 6, 2021
اعتقد أن مصطلح الرحمة أعم من المغفرة ، فاذا قلنا ان فلان تجاوز عن زلة فلان فهذا يعني انه غفرها له وذلك لرحمته اياه.
فالرحمة تستلزم المغفرة فمن رحم غفر
والله لايغفر ان يشرك به.
الكافر في النار ام في الجنة؟
— ً خالد (@Solid_f15) June 6, 2021
إذا كنت تقول ان الكافر في الجنة فأنت تعارض صريح كلام الله
واذا كنت تقول ان الكافر في النار فما الجدوى من الدعاء له بالرحمه؟