متابعات-
قال مفتي السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، إنَّ وضع مصباح على منارة المسجد لبيان أن الصلاة قد أقيمت "لا أصل له في الشرع، وهو من البدع"، على حد قوله.
وجاء تعليق المفتي رداً على سؤال عن مدى جواز وضع مصباح فوق منارة المسجد، لبيان أن الصلاة قد أقيمت بدلاً عن السماعات.
ورأى الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، أمس الأحد، أن من كان حريصاً على الصلاة "سيأتي مع الأذان، أو على الأقل عند سماع الإقامة"، مضيفاً: "على مَن وضعه (المصباح) إزالته؛ حتى لا يلحقه إثمه وإثم من عمِل به"، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس".
ويأتي ذلك بعد حالة من الجدل في السعودية، بعد قرار وزير الشؤون الإسلامية، عبد اللطيف آل الشيخ، قصر استخدام مكبرات الصوت في المساجد على الأذان والإقامة.
ووفق التعميم الذي أصدره الوزير السعودي، يقتصر استخدام مكبرات الصوت خلال الصلاة، على داخل المسجد بمعدل ثلث درجة المكبر.
ويستند التعميم إلى أن تبليغ صوت الإمام في الصلاة خاص بمن هو داخل المسجد وليس ثمّة حاجة شرعية تدعو إلى تبليغه لمن في البيوت، إضافة إلى ما في قراءة القرآن بالمكبرات الخارجية من الامتهان للقرآن العظيم عندما يُقرأ ولا يُستمع إليه، وفق التعميم.
وعقب الجدل أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة السعودية، أنها عممت بتركيب سماعة خارجية لنقل صوت الخطيب في صلاة الجمعة والعيدين للصفوف الممتدة خارج الجوامع والمساجد المساندة لها.
وفي العام 2019، وضعت الوزارة ضوابط لنقل الأذان والصلوات عبر مكبرات الصوت الخارجية خلال شهر رمضان، وشملت عدم زيادة مكبرات الصوت على أربعة مكبرات خارجية، وتحديد درجة الصوت إلى الرابعة.