ح.سلفية » داعش

(وسيم يوسف يدعشن السعودية).. والنشطاء يطالبون ولاة الأمر برد قوي

في 2016/03/09

شؤون خليجية-

تفاعل ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مع هاشتاق "وسيم يوسف يدعشن السعودية"، الذي أطلقه المغرد صاحب حساب معالي الريراري، ناقلًا عن الداعية الأردني المجنس إماراتيًا المثير للجدل وسيم يوسف، قوله: إن "داعش خرجت من دور تحفيظ القرآن والمساجد!".

وهي التصريحات التي أثارت غضب النشطاء، وأكدوا أنها تجنٍ وتعدٍ مقيت، واتهام للمجتمع السعودي بمساجده ودور عبادته بالتطرف، ووجهوا له اتهاماته بأنه ينطق بما يأتمر به، وأنه باع دينه وتحول من مفسر للأحلام إلى مهاجم للسعودية ودعاتها، مطالبين دعاة المملكة وولاة الأمر برد قوي وحاسم على ما قاله "يوسف".

وفي إشارة إلى أنه أصبح ينطق بلسان مستشارين بن زايد وعلى رأسهم دحلان، قال المغرد رائد العقل: "كان ياما كان.. عاش مع الدحلانية فتتلمذ عليهم وتمذهب بمذهبهم، حتى غلبهم في الدحلنة وصار نجمًا لامعًا فيها بدعشنة السعودية".

ووجه الكاتب والإعلامي سعد التويم تساؤلًا لوسيم قائلًا: "التوانسة يحتلون المركز الأول في ترتيب جنسيات الدواعش، فهل تخرجوا من مساجد الرياض يا وسيم؟".

وأشار الكاتب السعودي عبد الرحمن سعود البلي، إلى أنه راهن أحد أصدقائه قبل شهر على أن وسيم جعل نقد الدعاة مطية، وأنه بنهاية الأمر سيهاجم المملكة، قائلًا: "بدأت بوادر ذلك.. وسيم مجرد- أداة مسبارية- خلفها خروف سمين يغدق عليها بالمال، لاختراق المجتمع السعودي ونفث سمومه بين أبنائه، لكن يهبى!".

وغرد صاحب حساب "بن قفيط" عن تحالف ثلاثي مكون من المعمم الصفار: يدعشن حلقات تحفيظ القرآن، واليبرالي قينان: يدعش المجتمع، والدحلاني وسيم يوسف: يدعشن المجتمع".

وربط أحمد بن سعد القرني بين ما يفعله يوسف وما تفعله إيران، قائلًا: "لا فرق بين حملة وسيم على السعودية وعلمائها وبين دولة المجوس الإيرانية، كلاهما ينهلون من بئر حقد واحدة، كفانا الله شرهم".

وبدوره، شارك "وسيم يوسف" في الهاشتاق متهمًا الإخوان المسلمين بالوقوف وراءه. 

يشار إلى أن وسيم يوسف أحمد شحاده من مواليد 29 يوليو 1982، مدينة إربد في الأردن، هو داعية إسلامي يحمل الجنسية الإماراتية، ومفسر أحلام وخطيب جامع الشيخ زايد الكبير في إمارة أبوظبي، ومقدم برامج دينية على قنوات إماراتية.

أثار حصوله على الجنسية الإماراتية حفيظة عدد من النشطاء والمغردين، عبروا عن استغرابهم عبر هاشتاق "الإمارات تجنس وسيم يوسف" في نوفمبر 2014، موضحين أن حصول "يوسف" على الجنسية الإماراتية، يعني وفقًًا لقانون جامعة الدول العربية، تخليه عن جنسيته الأردنية، حيث ينص القانون على منع أي شخص من حمل أكثر من جنسية عربية، إضافة إلى المادة 11 من قانون الجنسية وجوازات السفر، الذي ينص على عدم منح التجنس لأي شخص إلا إذا تخلي عن جنسيته الأصلية.

ويعتبر وسيم يوسف، الذي يعمل إمامًا وخطيبًا لجامع الشيخ زايد في أبو ظبي، ومقدمًا لبرامج دينية، على قنوات إماراتية، من أشد المهاجمين لجماعة الإخوان المسلمين، وعادة ما يتهمهم بتسييس الدين، والتقارب مع إيران، و"الشيعة"، وفق زعمه.