علاقات » اميركي

أمير الكويت: لا مساس بسيادة قطر ونجحنا بتجنب التصعيد العسكري

في 2017/09/08

وكالات-

أعرب أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عن أمله بانفراج الأزمة الخليجية، مؤكداً أن الوساطة الكويتية تحظى بتأييد دولي، وهو ما أكده الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي ثمّن هذه الوساطة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده في واشنطن، الخميس، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضيفه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وقال أمير الكويت إن قسما كبيرا من المطالب الـ 13 من قطر سيحل إلا ما يمس السيادة.

وعبَّر أمير الكويت عن أسفه "للخلاف الحالي بين الأشقاء في الخليج"، وفي حين أكد أن وساطة الكويت "تحظى بدعم دولي" وكشف أنه "متفائل بحل الأزمة الخليجية قريباً جداً".

ويرى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أن "المهم أننا نجحنا في تجنُّب التصعيد العسكري" في الأزمة الخليجية، لافتاً النظر إلى أن "لدينا تأكيداً من قطر أنها مستعدة لبحث المطالب كافة التي قُدمت لها".

وعلى صعيد آخر، أشار أمير الكويت إلى وجود تعاون كويتي "مع المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب ووقف تمويله".

وعن الأوضاع في البلدان العربية التي تشهد صراعات داخلية، أكد ضرورة "وضع حدٍّ للقتال في سوريا واليمن وليبيا عبر الحوار".

من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي عن أمله "في نجاح وساطة أمير الكويت لحل الخلافات في الخليج"، مشيراً إلى أن ما يتمنَّاه في هذا الصدد هو "عودة العلاقات الطبيعية بين دول الخليج".

وأعلن ترامب استعداد واشنطن للتدخل لحلّ الأزمة الخليجية، مبيناً: "نثمِّن وساطة أمير الكويت في أزمة قطر، ومستعدون للمساعدة"، كاشفاً أنه "إذا لم تُحلَّ أزمة قطر بسرعة، فإن البيت الأبيض قد يلعب دوراً في الوساطة".

واعتبر ترامب علاقة بلاده بالكويت "علاقة طويلة الأمد"، مشيراً إلى أن الكويت تلعب دوراً رائداً في مجال المساعدات الإنسانية ومحاربة "داعش".

وأكد بالقول: "سنعمل على تسهيل صفقة بيع طائرات مقاتلة أمريكية للكويت".

وكان أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وصل الأربعاء إلى مطار قاعدة أندروز الجوية بالعاصمة واشنطن، في زيارة رسمية يُجري خلالها مباحثات رسمية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتأتي هذه الزيارة في ظل أزمة تعصف بالخليج والمنطقة العربية، بدأت في 5 يونيو الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر؛ بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتقول إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.