متابعات-

أثار إعلان المستشار بالديوان الملكي السعودي، تركي آل الشيخ، موعد حفلة تقام في الرياض لمغنٍ متهم بقضايا جنسية، استياءً واسعاً بين السعوديين.

ودشن سعوديون وسماً في "تويتر" بعنوان "#نرفض_سعد_لمجرد_في_الرياض"؛ اعتراضاً على غناء المطرب المغربي سعد لمجرد في حفل خلال موسم الرياض الترفيهي في 18 ديسمبر الجاري.

جاء هذا بعد إعلان آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، إحياء لمجرد "حفلة نار" بالرياض، حسب تعبيره، وذلك بمشاركة الفنانة اللبنانية مريام فارس وفريق ميامي الكويتي.

حفلة نار pic.twitter.com/2lxJhnAghC

— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) December 2, 2019

وتفاعل عديد من السعوديين مع الوسم الذي ظهر في قائمة الوسوم الأكثر تداولاً على مستوى المملكة العربية السعودية، وأعرب كثيرون عن استيائهم من غناء "لمجرد" في الرياض، بسبب سمعته.

#نرفض_سعد_لمجرد_في_الرياض المغتصب المجرم ذا محد تجرأ يسوي له حفلة بعد سواد وجهه الا احنا بنحتفل فيه يعني! متى تبطلون تدعون المتردية والنطيحة؟! ولا مستخدمين الحفلات رضاوة اللي نفسه في قرشين يجي يغني عندنا
لورا بريول تحكي عن ما فعله سعد المجرد بها pic.twitter.com/CYXbzFORqo

—  (@Al_ka30) December 2, 2019

#نرفض_سعد_لمجرد_في_الرياض
لو سمحتوا له يجي بتصيرون مضحكة للعالم
هو انتم ما عندكم إعلام ولا تدرون وش صاير مع هالفنان ام انتم ميسوجينيين وأنظمتكم ومجتمعكم متسامح مع الاغتصاب لهالدرجة؟ pic.twitter.com/mhXRcJceJt

— Shafa ٣١  (@Shafax6) December 2, 2019

أختيارات هيئه الترفيه سيئه جداً بالامس فنان المخدرات واليوم المغتصب يأتي ليقيم حفل ويكمل مسيرته كشخص طبيعي.. #نرفض_سعد_لمجرد_في_الرياض pic.twitter.com/bSXI1hdDHD

— Rehab (@rehaballl) December 2, 2019

وفي 22 نوفمبر الماضي، كشف سعد لمجرد على حسابه في إنستغرام عن عودته إلى الحفلات الفنية بعد 3 سنوات من غيابه؛ نتيجة اتهامه بالاغتصاب والتحرش الجنسي.

وفي 26 أغسطس 2018، قدمت فتاة فرنسية شكوى، قالت فيها إن "لمجرد" اغتصبها، تلاها استدعاؤه للتحقيق ووضعه تحت المراقبة.

كما سبق أن واجه المغني المغربي اتهامات مماثلة، أبرزها حينما اتهمته فتاة أمريكية في فبراير  2010، بالاعتداء عليها جنسياً، ليواجه الحبس قبل أن يُفرج عنه بكفالة.

يشار إلى أن "لمجرد" سُجن في عام 2016، ستة أشهر على ذمة تحقيقات، في قضية اتهامه بضرب فتاة ومحاولة اغتصابها في فندق بباريس.