علاقات » ايراني

البحرين تتهم إيران بشن "عدوان بيولوجي" على أراضيها

في 2020/03/13

متابعات-

تهمت البحرين إيران بـ"العدوان البيولوجي" عن طريق التستر على انتشار فيروس كورونا المستجد، من خلال عدم ختم جوازات سفر المسافرين البحرينيين المغادرين والقادمين إلى أراضيها، في حين رفضت طهران تلك الاتهامات.

وقالت وزارة الداخلية البحرينية، في تغريدة عبر حسابها في موقع "تويتر"، اليوم الخميس: "إيران بهذا التصرف سمحت بانتقال فيروس خطير للخارج، وفي تقديرنا هذا الأمر يعد من أشكال العدوان البيولوجي المحرم دولياً حيث عرضت السلامة والصحة للخطر عندنا وعند الآخرين".

ولم تتأخر إيران بالرد على الاتهامات البحرينية، إذ غرد أمير عبد اللهيان، مساعد رئيس البرلمان الإيراني، على "تويتر" بالقول: "خلافاً لمزاعم وزير الداخلية للبحرين الذي يتهم إيران بإخفاء انتشار كورونا والحرب البيولوجية؛ إن أمريكا التي بأسطولها البحري الخامس تحكم البحرين، هي العامل الرئيسي للحرب البيولوجية وحتى المخفي الأول لكورونا في أمريكا".

ولم تتأخر إيران بالرد على الاتهامات البحرينية، إذ غرد أمير عبد اللهيان، مساعد رئيس البرلمان الإيراني، على "تويتر" بالقول: "خلافاً لمزاعم وزير الداخلية للبحرين الذي يتهم إيران بإخفاء انتشار كورونا والحرب البيولوجية؛ إن أمريكا التي بأسطولها البحري الخامس تحكم البحرين، هي العامل الرئيسي للحرب البيولوجية وحتى المخفي الأول لكورونا في أمريكا".

وقالت الهيئة في بيان لها: "نعبر عن رفضنا القاطع، واستنكارنا البالغ، لممارسات النظام الإيراني، المخالفة للقوانين والأعراف الدولية، في التكتم عن انتشار الفيروس في أراضيها، وعدم ختم جوازات السفر لدخول وخروج المواطنين، مما تسبب في انتقال الفيروس إلى خارج إيران، وعرضت صحة وسلامة الجميع للخطر".

وشدد على أن الوضع الراهن يستوجب من الجميع القيام بواجبه ومسؤوليته الوطنية، وفق أقصى درجات الالتزام والتجاوب المجتمعي، وضرورة مضاعفة التعاون والتكاتف.

وسجلت البحرين، أمس الأربعاء، 77 إصابة جديدة بين مواطنين أجلتهم بطائرة من إيران، في حين أن من المقرر إرسال طائرة أخرى إلى البحرين لإجلاء البحرينيين عن إيران.

جدير بالذكر أن الفيروس الغامض ظهر بالصين أول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، لكن بكين كشفت عنه رسمياً منتصف يناير الماضي.

وينتشر الفيروس اليوم في أكثر من نصف دول العالم، لكن أكثر وفياته وحالات الإصابة موجودة في الصين وإيران وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا.

وزاد الانتشار بدول الخليج والدول العربية مع توسع انتشاره في إيران، بسبب وقوعها على الضفة المقابلة للخليج العربي ووجود حركة تنقل واسعة معها؛ إذ قارب عدد المصابين 300 شخص.