ملفات » الطريف إلى العرش

بن سلمان واختطاف أفراد العائلة.. تكتيك يائس لتخويف المعارضين السعوديين

في 2020/05/28

ميدل إيست مونيتور-

وصل مرض “جنون الارتياب” إلى مستويات غير مسبوقة عند ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على حد تعبير موقع “ميدل إيست مونيتور”، حيث اتضح أن جريمة اختطاف شابين داخل المملكة كانت، في الواقع، خطوة يائسة قام بها الرجل لكسر عزيمة وممارسة الضغط على أحد أكبر المعارضين: الدكتور سعد الجبري، الحارس السابق لبوابة المخابرات والأمن السعودية.

وقد كسر الجبري صمته بشأن الاختطاف المذهل لاثنين من ابنائه في غارة على منزل عائلته في العاصمة السعودية ، بهدف إجباره على العودة من منفاه في كندا إلى الرياض، وأوضح الشقيق الأكبر، خالد الجبري، أن عمر وسارة اختطفا في 16 مارس/ أذار، بمشاركة من 50 ضابطاً من أمن الدولة، وقال إنه لا يعرف ما إذا كانوا أحياءً أو من الأموات، وقد تمكن بعض الاشقاء في العائلة المنكوبة من التقاط صور لعملية الاختطاف.

وتوضح الكاتبة إيفون ريدلي في مقال “ميدل إيست مونيتور” عن الجريمة أن الحكومة السعودية الغارقة في الارتياب والشك كانت تنظر إلى الجبري بارتياب شديد بسبب قربه من “الإخوان المسلمين”، وحذرت من أن قرار الجبري، الحاصل على الدكتوراة من جامعة أدنبره، بالتوجه لوسائل الإعلام سيثير غضب بن سلمان وحاشيته في الرياض.

ويُنسب الفضل للجبري، باعتباره الشخصية الرئيسية التي قامت بعمل روابط بين السعودية وما يدعى بوكالات “استخبارات العيون الخمسة”، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، وقد تم الاعتراف بالجبري باعتباره العقل المدبر وراء زوال تنظيم” القاعدة” في السعودية، كما لعب دوراً في احباط مؤامرة تفجير قنبلة قوية على متن طائرة شحن متجهة إلى شيكاغو بواسطة فرع الجماعة في اليمن.

وبالنسبة لنظام مختل يعتمد على الولاء الأعمى بدلاً من القدرة، تضيف الكاتبة، فقد بدأ النظر للرجل بعيون الشك منذ عام 2015، ولكن المشكلة الحقيقية بدأت مع تعيين نجل بن سلمان وزيراً للدفاع مما أدى إلى صدام بينه وبين الجبري عندما تدخلت القوات السعودية في اليمن.

الجبري كان معارضاً للتدخل السعودي في اليمن، وقد كان يخشى بالفعل أن تغرق بلاده في صراع محزن باهظ التكلفة، وبعد انقلاب القصر الذي ظهر به بن سلمان كولي للعهد وحاكم فعلي للبلاد في عام 2017، فر الجبري إلى كندا ، فقد كان ينظر إليه وإلى كل شخص يشتبه بمعارضتة الأمير على أنه تهديد.

ويُنسب الفضل للجبري، باعتباره الشخصية الرئيسية التي قامت بعمل روابط بين السعودية وما يدعى بوكالات “استخبارات العيون الخمسة”، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، وقد تم الاعتراف بالجبري باعتباره العقل المدبر وراء زوال تنظيم” القاعدة” في السعودية، كما لعب دوراً في احباط مؤامرة تفجير قنبلة قوية على متن طائرة شحن متجهة إلى شيكاغو بواسطة فرع الجماعة في اليمن.

وبالنسبة لنظام مختل يعتمد على الولاء الأعمى بدلاً من القدرة، تضيف الكاتبة، فقد بدأ النظر للرجل بعيون الشك منذ عام 2015، ولكن المشكلة الحقيقية بدأت مع تعيين نجل بن سلمان وزيراً للدفاع مما أدى إلى صدام بينه وبين الجبري عندما تدخلت القوات السعودية في اليمن.

الجبري كان معارضاً للتدخل السعودي في اليمن، وقد كان يخشى بالفعل أن تغرق بلاده في صراع محزن باهظ التكلفة، وبعد انقلاب القصر الذي ظهر به بن سلمان كولي للعهد وحاكم فعلي للبلاد في عام 2017، فر الجبري إلى كندا ، فقد كان ينظر إليه وإلى كل شخص يشتبه بمعارضتة الأمير على أنه تهديد.