مجتمع » حريات وحقوق الانسان

داخلية البحرين تتوعد بملاحقة حسابات انتقدت اتفاق التطبيع

في 2020/10/13

متابعات-

توعدت وزارة الداخلية البحرينية بملاحقة النشطاء على المواقع التواصل الاجتماعي الرافضين لاتفاقية التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.

وأكدت الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني التابعة لوزارة الداخلية البحرينية، في بيان، اليوم الثلاثاء، أنها رصدت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، "تعمل على تشويه صورة المملكة والإساءة إليها".

وقالت الإدارة العامة: إن "هذه الحسابات تتعمد نشر الفتنة والفرقة بين مكونات المجتمع وتشويه صورة مملكة البحرين والإساءة إليها، على خلفية توقيع إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل".

وأضافت: "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن هذه الحسابات وما تبثه من مضامين مخالفة للقانون ومبادئ السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي".

وأشارت إلى أن تلك الحسابات "تستهدف إثارة الفتنة وتهديد السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي وزعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، وتدار من خارج البلاد، ومن قِبل شخصيات محكومة في قضايا إرهابية وهاربة خارج البلاد".

ووقَّعت الإمارات والبحرين و"إسرائيل"، منتصف سبتمبر الماضي، اتفاقاً لتطبيع العلاقات برعاية أمريكية، وذلك وسط تنديد عربي وإسلامي واسع.

ومنذ ذلك الوقت تخرج مظاهرات أسبوعية في مناطق مختلفة بالبحرين؛ تنديداً بالتطبيع مع "تل أبيب"، وسط تعالي الأصوات بضرورة تراجع الحكومة عن تلك الخطوة.

توعدت وزارة الداخلية البحرينية بملاحقة النشطاء على المواقع التواصل الاجتماعي الرافضين لاتفاقية التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.

وأكدت الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني التابعة لوزارة الداخلية البحرينية، في بيان، اليوم الثلاثاء، أنها رصدت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، "تعمل على تشويه صورة المملكة والإساءة إليها".

وقالت الإدارة العامة: إن "هذه الحسابات تتعمد نشر الفتنة والفرقة بين مكونات المجتمع وتشويه صورة مملكة البحرين والإساءة إليها، على خلفية توقيع إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل".

وأضافت: "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن هذه الحسابات وما تبثه من مضامين مخالفة للقانون ومبادئ السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي".

وأشارت إلى أن تلك الحسابات "تستهدف إثارة الفتنة وتهديد السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي وزعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، وتدار من خارج البلاد، ومن قِبل شخصيات محكومة في قضايا إرهابية وهاربة خارج البلاد".

ووقَّعت الإمارات والبحرين و"إسرائيل"، منتصف سبتمبر الماضي، اتفاقاً لتطبيع العلاقات برعاية أمريكية، وذلك وسط تنديد عربي وإسلامي واسع.

ومنذ ذلك الوقت تخرج مظاهرات أسبوعية في مناطق مختلفة بالبحرين؛ تنديداً بالتطبيع مع "تل أبيب"، وسط تعالي الأصوات بضرورة تراجع الحكومة عن تلك الخطوة.