متابعات-

بدأ في العاصمة العُمانية مسقط، الاثنين، اجتماع مجلس التنسيق السعودي - العُماني؛ لبحث المجالات الأمنية والقضايا المشتركة بين البلدين بعد مباحثات رسمية حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

ووفق قناة "الإخبارية" السعودية (رسمية) يرأس الجانب السعودي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في حين يرأس نظيره بدر البوسعيدي الجانب العُماني.

ويبحث البلدان خلال الاجتماع  قضايا عديدة مشتركة تهم الرياض ومسقط، لا سيما في الجانب الأمني.

وفي وقت سابق من اليوم، وصل "بن فرحان" إلى سلطنة عُمان، واستقبله البوسعيدي، وبحثا خلال لقائهما العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في غزة، وفق "الإخبارية".

ومطلع العام الجاري، أكد بن فرحان والبوسعيدي عزمهما على عقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق العماني السعودي خلال 2023، بعد استكمال تشكيل اللجان كافة والفرق المنبثقة عن المجلس بحسب "وكالة الأنباء العُمانية".

وترتبط سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية بعلاقات قوية ومتميزة في المجال السياسي.

وفي المجال الاقتصادي، يعمل البلدان الخليجيان على تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما، والتعاون المشترك في مجال التجارة والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة، بما يخدم توجهات البلدين لتحقيق رؤية "المملكة 2030"، ورؤية "عُمان 2040"، وما تتضمنه من مستهدفات ومبادرات للتنوع الاقتصادي وبينها قطاع السياحة.