متابعات-

امتدح السفير الإيراني لدى السعودية ما تقوم به المملكة من جهود وصفها بـ"العظيمة" وذلك لنشر "الإسلام الوسطي المعتدل".

جاء ذلك خلال استقبال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ، السفير الإيراني لدى الرياض علي رضا عنايتي، أمس الاثنين.

ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس"، قال عنايتي إن السعودية "تقوم بجهود عظيمة وكبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الإسلام الوسطي المعتدل".

كما أشاد بـ" خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، ومشاريع التوسعة الجبارة التي يشهدها الحرمان الشريفان لراحة الحجاج والمعتمرين والزوار".

كما أكد السفير الإيراني أن الحجاج الإيرانيين "يحظون باهتمام بالغ في المملكة"، مشيراً إلى أن إطلاق لقب "خادم الحرمين الشريفين" على العاهل السعودي يُشير إلى "أهمية خدمة الحجاج في المملكة".

وقال في حوار مصور نشرته قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية: "المملكة العربية السعودية اختارت لقب أو عنوان خادم الحرمين الشريفين لمن يرأسها وهذا يدل على أن خدمة ضيوف الرحمن هي الأولوية الأولى لخادم الحرمين الشريفين والقيادة الرشيدة في السعودية".

وتابع السفير الإيراني قائلاً: "ورأينا ما رأينا من التوسع في المسجد النبوي الشريف وفي المسجد الحرام وهذه هي حقيقة خدمة ضيوف الرحمن".

وأضاف عنايتي: "أؤكد أن الحجيج الإيرانيين عندما يأتون إلى المملكة في المستقبل القريب في زيارات العمرة هم يحظون بكل الاهتمام من السلطات، ونحن نشكر هذه الخدمة وهذا بلد الإسلام والمسلمين".

ومن المتوقع أن تستأنف، الثلاثاء، رحلات العمرة من إيران إلى السعودية، والتي جاءت بعد مشاورات وتنسيق مع هيئات الحج السعودية، وتوقيع مذكرات التفاهم والعقود المتعلقة بهذا الخصوص، وفقاً لمسؤولين إيرانيين.

وتوقف الإيرانيون عن أداء مناسك العمرة منذ 2016، وخلال الأعوام اللاحقة اقتصرت الرحلات على أداء فريضة الحج، في ظل قطع العلاقات بين السعودية وإيران، إلى أن استؤنفت بموجب اتفاق جرى التوصل إليه في مارس الماضي في العاصمة الصينية بكين.