قضاء » قضايا

الكويت تستعجل تقرير العراق حول مقتل المطيري والظفيري في الصحراء

في 2023/12/30

متابعات-

دعت الكويت، الحكومة العراقية إلى الإسراع بتقديم تقريرها حول ملابسات الحادث الذي تعرض له المواطن الكويتي فيصل المطيري وصديقه السعودي أنور الظفيري أثناء قيامهما برحلة صيد بمنطقة صحراوية في العراق.

وتقدم وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم العبدالله، بالشكر الحكومة العراقية لسرعة تجاوبها في الكشف عن مكان الحادث والعثور على جثماني الفقيدين وعلى تسهيل نقلهما للكويت، قائلا: "هذا حق يجب أن يقال"، حسب ما نقلت عنه صحيفة "القبس" الكويتية.

وأضاف: "عندما تم العثور الثلاثاء على الجثمانين، طلبنا بشكل رسمي من خلال سفارتنا في بغداد من الحكومة العراقية إجراء تحقيق موسع في ملابسات هذا الحادث".

وتابع: "وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الأربعاء الماضي بإجراء تحقيق في الحادث وأمر بإنشاء لجنة لمتابعة هذا التحقيق".

وزاد قائلا: "المعلومات التي لدينا اليوم أن اللجنة انتقلت إلى مكان الحادث، ونحن بانتظار التقرير الرسمي حول ملابسات هذا الحادث، فلنطلع على التقرير أولا ومن ثم نرى نتائج هذا التقرير".

ورفض الوزير التعليق حول ما تردد عن وجود شخص غامض كان برفقة الضحيتين، وكذلك وجود 9 سيارات كانت برفقتهم قائلا "نحن حاليا نتحدث عن الفقيدين، وتركيزنا كله على الضحيتين".

وتمنى من الجميع "عدم تداول معلومات ليست أكيدة أو غير صحيحة، وليست صادرة عن مصادر رسمية لأن هذا سيزيد اللغط، ويزيد من غضب الناس وحزنهم، وجميعنا متأثرون، فما حدث شيء محزن إلى أبعد الحدود".

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا بكثافة صوراً من موقع العثور على جثتين في منطقة السكريات في صحراء صلاح الدين بالعراق، إحداهما للمواطن السعودي المقيم في الكويت أنور الظفيري، والأخرى للمواطن الكويتي فيصل المطيري.

وأظهرت الصور المتداولة تفحم السيارة والجثتين بجوارها، كما تظهر آثار طلقات نارية تعرضت لها سيارتهما.

وكشف تقرير الطب الشرعي العراقي مفاجأة بعد فحص جثمان المواطن الكويتي وصديقه السعودي، المقتولين أثناء قيامهما برحلة صيد بمنطقة صحراوية في العراق.

من جانبه، قال صالح المطيري، عم المواطن الكويتي فيصل المطيري في تصريح لوسائل إعلام محلية: "حسب حديث كثير من خبراء المتفجرات ومنهم عراقيين، يدحضون رواية التفجير، وأيضا نظرتي للجثامين تظهر أن الحادث لم يكن تفجيرا وإنما استهداف مباشر"، لافتا إلى أن طيرهما "صقر" كان حيا.

وتابع: "حسب الصور التي اطلعت عليها ووصلتني من وسائل إعلام عراقية تنفي تماما ما يقال بشأن مقتل المطيري والظفيري جراء تفجير عبوة ناسفة".

​​وأضاف: "تقرير الطب الشرعي العراقي أشار لوجود طلقات نارية أدت إلى وفاتهما ومن ثم احتراق الجثث بهذا الشكل الشنيع".

واستطرد: "كانا في رحلة صيد رسمية مرخصة، وتعرضا للغدر".

وأردف: "الرواية الرسمية العراقية التي أعلنت على لسان الخارجية العراقية بشأن تعرضهما لانفجار عبوة ناسفة قديمة غير صحيح".

وأعلنت سفارة ‫السعودية في ‫العراق بأنها تتابع مع السلطات العراقية ملابسات الحادث ونتائج التحقيقات الجارية.