مجتمع » دراسات

التحضّر في دول الخليج العربي المعاصرة

في 2015/12/15

إسحاق قطب- مركز الخليج لسياسات التنمية-

لقد سببّت دراسة التحضّر في الإقطار العربية قلقاً متزايداً بين علماء الاجتماع. وبالرغم من أن هذا الجزء من العالم شهد نموّاً حضرياً عبر قرون بعد ظهور الإسلام، فإنّ الدراسات السابقة تناولت التحضّر بأسلوب وصفيّ، مشيرة إلى الاتجاهات والمميزات العامة، ولكنها لم توجّه اهتماماً كبيراً إلى تحليل ظاهرة التحضّر إلّا في العقد الماضي.

تحاول هذه الورقة دراسة نموّ التحضّر في دول الخليج الواقعة بمحاذاة مياه الخليج العربي، وهي : الكويت، البحرين، قطر، الإمارات العربية المتحدة، عمان. وعلى وجه الخصوص، تقوم الورقة فيما يلي:

- تقدّم خلفية تاريخية موجزة لتلك الأحداث ذات الصلة بعملية التحضّر.

- تضع تصوّرات للاتجاهات الديمغرافية الحالية في الدول المعنية، إذ إن التكوين العددي للسكان يشكّل مؤشراً للتحضّر الحالي والمستقبلي في هذه الجهات.

- تبحث بعض المميّزات الحضرية والاتجاهات التطوريّة التي تدل على أن هذه الدول المعنيّة تمر بتجربة فريدة في النمو الحضاري تختلف عن تجارب غيرها من الأقطار العربية.

- تُبرز بعض العوامل الاقتصادية الاجتماعية التي تؤثّر في التحضّر، مع التأكيد على بنية القوّة العاملة.

- تبحث باختصار الامور المقررّة لخطة تحضّر مستقبلية مناسبة للإقليم، في ضوء التطورات الاقتصادية الاجتماعية السياسية الحالية في هذا الجزء من العالم.

- وفي الختام، تشير الورقة إلى ضرورة القيام بالدراسات الاجتماعية المتعلّقة بموضوع التحضّر في أقطار الإقليم.

لقراءة الدراسة اضغط