متابعات

انطلق في العاصمة السعودية الرياض، معرض ومؤتمر "ليب 2025" الحدث التقني الأبرز بمنطقة الشرق الأوسط.

ويقام معرض ومؤتمر "ليب 2025" في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات حتى الأربعاء 12 فبراير الجاري، بتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني.

وحسب الموقع الإلكتروني لمؤتمر "ليب"، فإنه يهدف إلى تسريع الابتكار من خلال التشجيع على تطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية من خلال دعم المبتكرين والشركات الناشئة.

كما يهدف المؤتمر لبناء شراكات عالمية من خلال جمع مختلف أطراف صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ويركز المؤتمر على التقنيات الناشئة والتوجهات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء أيضاً والواقع الافتراضي، كما يشجع على الابتكار من خلال تنظيم مسابقات وورش عمل وحاضنات أعمال، وفق موقعه الإلكتروني.

ويعمل على توفير منصة مثالية للشركات الناشئة للتواصل مع المستثمرين والشركات الكبرى، ويسعى إلى إحداث تأثير إيجابي على المجتمع من خلال تبني التقنيات لخدمة البشرية.

ويشهد المؤتمر عرض أحدث الابتكارات التكنولوجية من شركات عالمية ناشئة، إضافة إلى أنه يتيح الفرصة للزوار لحضور محاضرات وورش عمل يقدمها نخبة من الخبراء في مجال التكنولوجيا.

كما يحتضن المؤتمر العديد من المسابقات والهاكاثونات لاختبار الابتكارات التقنية.

استثمارات مليارية

وفي الكلمة الافتتاحية، قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحة، إن المؤتمر سيشهد إطلاقات واستثمارات تتجاوز 14.9 مليار دولار.

وأشار الوزير السعودي إلى أن المملكة 50% من القوة التقنية، ما يجعلها واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال، لافتاً إلى ارتفاع عدد المتخصصين التقنيين في البلاد من 150 ألفاً إلى 381 ألفاً.

ومن بين الفعاليات المميزة في المؤتمر التقني مسابقة "روكت فيول" السنوية للشركات الناشئة، التي توفر فرصة ذهبية لرواد الأعمال لعرض أفكارهم المبتكرة أمام جمهور واسع من المستثمرين وقادة القطاع؛ وهو ما يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار والنمو لهذه الشركات.

وستتنافس الشركات الناشئة للفوز بجوائز قيمتها مليون دولار أمريكي، من خلال مسابقة "روكت فيول" التي توفر منصة مثالية لأفضل الشركات السعودية في مجال التقنية لتقديم أفكارها وإبداعاتها أمام جمهور عالمي، حسب المنظمين للمؤتمر.

وتعد السعودية واحدة من أسرع الدول نمواً في مجال التكنولوجيا والابتكار في الشرق الأوسط، حيث تسعى إلى تعزيز اقتصادها الرقمي ضمن رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط.

وفي السنوات الأخيرة، شهدت المملكة طفرة في دعم القطاعات التكنولوجية، من خلال حاضنات الأعمال والمسابقات التقنية مثل "روكت فيول"، التي تمنح الشركات الناشئة فرصة للفوز بجوائز كبرى، ما يساهم في تحفيز بيئة الابتكار والاستثمار.

ويعكس معرض ومؤتمر "ليب" التزام السعودية بجذب المواهب التقنية العالمية، وتطوير المهارات المحلية، وتعزيز ريادة الأعمال الرقمية.