وكالات
أعربت دول خليجية عن تعازيها بحادثة تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية، التي سقطت قرب مدينة أكتاو غربي كازاخستان، ما تسبب في وفاة 35 راكباً من مجموع 67 شخصاً، كانوا على متنها.
وبحسب الديوان الأميري القطري، بعث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ببرقية تعزية إلى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في ضحايا الحادث، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وبعث الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، نائب أمير قطر، ببرقية تعزية مماثلة إلى الرئيس إلهام علييف.
من جهتها قالت وزارة الخارجية السعودية، إنها أعربت عن "صادق تعازي ومواساة المملكة العربية السعودية لذوي المتوفين ولجمهورية أذربيجان حكومةً وشعباً"؛ إثر حادث تحطم الطائرة، متمنّية للمصابين الشفاء العاجل.
بدورها أعربت دولة الإمارات عن "تضامنها مع جمهورية أذربيجان، وصادق تعازيها في تحطم طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في أجواء كازاخستان، والذي أسفر عن عشرات الضحايا".
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن "الإمارات تعرب عن خالص التعازي والمواساة لأذربيجان ولشعبها الصديق، ولأهالي ضحايا هذا المصاب الأليم وتمنياتها الشفاء العاجل للمصابين".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قالت وزارة النقل الكازاخستانية، إن طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية، كانت في رحلة من باكو إلى غروزني في روسيا، تحطمت قرب مدينة أكتاو غربي كازاخستان وعلى متنها 67 شخصاً بينهم 5 من أفراد الطاقم، وتحدثت عن نجاة 32 في حادث التحطم.
وقالت وزارة الطوارئ في كازاخستان إن إدارة الإطفاء أخمدت الحريق، وإن الناجين يتلقون الرعاية في مستشفى قريب.
وذكرت الخطوط الجوية الأذربيجانية أن طائرة الرحلة رقم جيه2-8243، وهي من طراز إمبراير 190، كانت تحلّق من باكو إلى غروزني عاصمة جمهورية الشيشان الروسية، لكنها اضطرت إلى إجراء هبوط اضطراري على بعد 3 كيلومترات تقريباً عن مدينة أكتاو بكازاخستان.
وأفادت وكالات أنباء روسية بأن الطائرة حوَّلت مسارها بسبب الضباب في غروزني.
وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن السلطات في كازاخستان قالت إنها بدأت النظر في تصورات مختلفة محتملة لما حدث، ومن ضمنها حدوث مشكلة تقنية.