في 2025/06/16
متابعات
شهدت سلطنة عُمان نشاطاً دبلوماسياً مكثفاً، الاثنين، في محاولة لحشد الجهود الدولية لوقف التصعيد المتزايد في المنطقة، في أعقاب تصاعد الحرب بين "إسرائيل" وإيران.
ويأتي هذا التحرك في إطار سياسة السلطنة الداعمة للحلول السلمية، وحرصها على استقرار الإقليم، في وقت تتزايد فيه الدعوات لاحتواء الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية، وفق وكالة الأنباء العمانية.
وأجرى السلطان هيثم بن طارق اتصالين هاتفيين مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تناولَا تطورات التصعيد العسكري وسبل التهدئة في المنطقة.
كما استقبل وزير الخارجية العُماني نظيره الألماني في مسقط، حيث عُقدت مباحثات رسمية ركزت على تداعيات العدوان الإسرائيلي وأهمية احترام القانون الدولي.
وفي سياق متصل، أجرى وزير الخارجية العُماني اتصالات هاتفية مكثفة مع عدد من وزراء خارجية الدول، "بهدف حشد الضغط السياسي والقانوني، ودفع الجهود الدولية لوقف الهجمات على إيران والتصدي لانتهاكات القانون الدولي"، وفق وكالة الأنباء العُمانية.
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية كشفت، أمس الأحد، أن إيران لجأت إلى سلطنة عُمان وقطر للوساطة مع الولايات المتحدة؛ في محاولة لوقف الضربات الإسرائيلية واستئناف المحادثات النووية.
وأعلنت طهران، الجمعة، تعليق المباحثات النووية التي ترعاها عُمان مع الولايات المتحدة، عقب هجوم واسع شنته "إسرائيل" استهدف منشآت نووية وقواعد صواريخ داخل إيران، وأدى إلى اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين.
وردت إيران في اليوم نفسه بسلسلة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة، بلغ عدد موجاتها ثماني موجات، ولا يزال القتال مستمراً حتى اليوم.