سياسة وأمن » حروب

قطر الخيرية:سنواصل جهودنا الإغاثية في غزة

في 2025/10/15

عمر محمود – الدوحة - الخليج أونلاين

أكدت مدير إدارة العمليات الإنسانية في جمعية قطر الخيرية السيدة عائشة الكواري أن الجمعية ستواصل جهودها الإغاثية في قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب وعودة المؤسسات الإنسانية لممارسة أعمالها في القطاع.

وقالت الكواري في حديثها لـ"الخليج أونلاين" إن المشاريع الجديدة التي ستنفذها الجمعية تشمل تقديم الإغاثة العاجلة والمساعدات العينية والغذائية، إلى جانب الكفالات المالية ودعم قطاع التعليم والأنشطة التربوية في المدارس من حيث التجهيزات وتوفير القرطاسية.

وأضافت أن الجمعية تعمل حالياً على توزيع دفعة جديدة من المساعدات القطرية في مجالات الغذاء والمياه الصالحة للشرب والتعليم، تخفيفاً من المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع بسبب الحصار وآثار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، ومن المتوقع أن يستفيد من هذه المساعدات مئات الآلاف من المتضررين.

وأشارت الكواري إلى أن المشاريع الإغاثية بدأت منذ نهاية شهر أغسطس، ومن المقرر أن يستكمل تنفيذ أغلبها قبل نهاية العام الجاري.

كما لفتت إلى أن المساعدات التي توزعها قطر الخيرية على الأسر المحتاجة تشمل نحو 4,700 طرد غذائي ضمن مشروع "طرود الخير"، وذلك في ظل تدهور الأمن الغذائي ومخاطر المجاعة في غزة.

إضافة إلى ذلك، بينت الكواري أنه يجري حالياً توزيع 2,400,000 لتر من المياه الصالحة للشرب ضمن مشروع "حياة في كل قطرة"، إلى جانب توزيع 47,100 وجبة يومية ضمن مشروع "وجبة أمل"، والمخصصة للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية والإدراكية والسمعية ممن يتلقون العلاج في مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة، وهم من أكثر الفئات تأثرا بالأزمات الإنسانية.

وفي الجانب التعليمي أوضحت لـ"الخليج أونلاين" أن الجمعية أطلقت مشروع "نعود للفصل" بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد، حيث يجري توزيع نحو 4,500 حقيبة مدرسية وإعادة تأهيل 60 فصلاً دراسياً، وذلك بهدف دعم الطلبة وتوفير بيئة تعليمية ملائمة لهم.

وختمت الكواري حديثها بدعوة أهل الخير في قطر إلى مواصلة دعمهم الإنساني لقطاع غزة عبر حملة "لبيك غزة"، مشيرة إلى إمكانية التبرع عبر موقع وتطبيق قطر الخيرية الإلكترونيين، أو من خلال خدمة "المحصّل المنزلي" المتاحة في التطبيق، أو بالاتصال على الرقم 44290000، وكذلك عبر فروع الجمعية ومحصليها في المجمعات التجارية.

يذكر أن دولة قطر كانت، على مدى عامين من الحرب، حاضرة بقوة في الميدان الإنساني بقطاع غزة من خلال الجسور الجوية والقوافل البرية ومبادرات العلاج والإغاثة، إذ ساهمت المؤسسات الخيرية القطرية في تنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية للتخفيف من معاناة سكان القطاع.