وكالات

جرى في العاصمة الماليزية كوالالمبور، التوقيع على البيان المشترك لإطلاق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وماليزيا.

ووقع عن دول مجلس التعاون أمينه العام جاسم البديوي، وعن الجانب الماليزي وزير الاستثمار والتجارة والصناعة زافرول تنكو، بحضور ولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الصباح، ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم.

وأوضح الجانبان أن التوقيع على البيان المشترك يعتبر إيذاناً ببدء الجولات التفاوضية التي ستغطي مجموعة واسعة من القطاعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب بيان لمجلس التعاون نشره على موقعه الرسمي.

وأضاف المجلس أن الاتفاقية المحتملة "ستفضي إلى تعزيز مكانة مجلس التعاون وماليزيا كشريكين تجاريين واستثماريين رئيسيين، ومن المزمع أن تغطي عدداً من الجوانب الاقتصادية".

وقال البديوي إن التوقيع على البيان المشترك، وإطلاق مفاوضات تجارة حرة مع ماليزيا، يأتي تنفيذاً لتوجيهات قادة دول المجلس في تعزيز علاقات دول المجلس مع شركائها الدوليين.

ولفت إلى أن ذلك "يُمثل خطوة استراتيجية في هذا السياق من جانب، وترسيخ الشراكة بين الجانبين من جانب آخر".

وشدد البديوي على أن العلاقات التاريخية والتعاون المتنامي بين ماليزيا ودول مجلس التعاون بدافع الرغبة المشتركة في تعزيز المصالح المتبادلة قد أسهما بشكل كبير في تهيئة الظروف الملائمة لانطلاق هذه المفاوضات الطموحة، حسب بيان المجلس.

هذا وشارك مجلس التعاون، اليوم الاثنين، في قمة رابطة دول شرق آسيا "آسيان" الـ46، بمشاركة الصين، التي بحثت توسيع العلاقات التجارية المجلس الخليجي، وكذلك مع الصين.

وتصدرت قضايا التجارة والتعاون الاقتصادي جدول أعمال القمة التي تستمر يومين، إلى جانب مناقشة الأوضاع في غزة وميانمار، بحسب قناة "العربية".

ومن المتوقع أن تنعقد، يوم غدٍ الثلاثاء، القمة الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول "آسيا"، والقمة الاقتصادية الأولى لهما مع الصين.

ويشارك في القمتين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي عهد الكويت، وكذا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وممثلون عن بقية دول الخليج.