علاقات » اميركي

قادة خليجيون يهنئون ترامب على فوزه بالرئاسة الأمريكية

في 2024/11/07

وكالات

قدم قادة خليجيون، تهانيهم للمرشح الجمهوري دونالد ترامب على فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية، التي انتهت بشكل شبه رسمي بتقدمه على منافسته كامالا هاريس.

وكتب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في حسابه على منصة "إكس": "أتمنى لك كل التوفيق خلال ولايتك، وأتطلع إلى العمل معاً مرة أخرى لتعزيز علاقتنا وشراكتنا الاستراتيجية، وتعزيز جهودنا المشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

فيما كتب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد قائلاً: "أهنئ دونالد ترامب ونائبه جيمس ديفيد فانس بالفوز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، متمنياً لهما التوفيق في خدمة الشعب الأمريكي الصديق".

وأضاف: "على مدى أكثر من خمسة عقود، ترتبط دولة الإمارات والولايات المتحدة بعلاقات استراتيجية وثيقة وشراكة تنموية متطورة محورها اقتصاد المستقبل، ونتطلع إلى مواصلة تعزيز هذه الشراكة خلال الفترة المقبلة لمصلحة بلدينا وشعبينا".

بدورها ذكرت وكالة الأنباء العُمانية أن السلطان هيثم بن طارق "بعث برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس دونالد ترامب بمناسبة انتخابه رئيساً جديداً للولايات المتحدة الأمريكية للفترة الرئاسية القادمة".

من جانبها قالت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، بعث برقية تهنئة إلى ترامب، أعرب فيها عن "خالص تهانيه بمناسبة الثقة التي أولاه إياها الشعب الأمريكي".

كما أشاد الشيخ مشعل بـ"العلاقات التاريخية والراسخة التي تجمع دولة الكويت بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة"، مؤكداً "التطلع الدائم والمشترك لتعزيز أواصر هذه العلاقات وتطوير التعاون بينهما إلى آفاق أرحب في كافة المجالات، خدمة لمصلحتهما في ظل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين".

وهنأ في الوقت ذاته جيمس ديفيد فانس لانتخابه نائباً للرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية.

بدورها قالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، هنأا ترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات.

من جانبه بعث جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، رسالة تهنئة إلى ترامب، مشيراً في الرسالة إلى عمق الشراكة التاريخية والدائمة بين مجلس التعاون والولايات المتحدة، والتي تعد حجر الزاوية في الأمن والسلام والتنمية في الشرق الأوسط وخارجه.

كما أكد البديوي أن هذه الشراكة بين الجانبين تعتبر محوراً مهماً في مواجهة التحديات الملحّة وتعزيز التقدم في مجالات متعددة، مثل مكافحة الإرهاب وأمن الطاقة والتجارة والدفاع والنمو الاقتصادي، بالإضافة إلى المجالات الناشئة مثل الابتكار التكنولوجي والطاقة النظيفة والتنمية المستدامة.