علاقات » اميركي

هل باتت السعودية نقطة التقاء القوى العالمية الكبرى؟

في 2025/03/13

موقع يورو نيوز

أبرز تقرير لموقع "يورو نيوز" دور المملكة العربية السعودية كوسيط فعّال وغير متوقع في الصراعات الدولية، خاصة بين روسيا وأوكرانيا، ونقطة التقاء القوى الكبرى.

ووفق تقرير للكاتب سيرجيو كانتوني، فإنه بعد مرور سنوات على الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، نجحت السعودية في ترسيخ مكانتها كوسيط غير متوقع، لكنه فعّال بين الدول المتحاربة، بحسب ما نقلت صحيفة "سبق" السعودية، اليوم الخميس.

وذكر التقرير أن السعودية باتت لاعباً دبلوماسياً عالمياً بارزاً بفضل ثروتها النفطية ودورها المحوري في أسواق النفط، خاصة بعد قيادتها اتفاق زيادة إنتاج النفط ضمن تحالف "أوبك+"، اعتباراً من أبريل 2025، ما أسهم في خفض الأسعار والتأثير في مسار الصراع بأوكرانيا.

وأشار الكاتب إلى أن "دبلوماسية النفط" التي تنتهجها المملكة عززت مكانتها الدولية، حيث أصبحت نقطة التقاء مهمة للقوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا، في مسعى لتشكيل توازن عالمي جديد.

وأضاف التقرير أن المملكة تتمتع بثقل سياسي واقتصادي وديني كبير في الشرق الأوسط، ما جعلها قوة إقليمية رئيسة، وأهلها لأداء دور محوري في الصراعات الإقليمية مثل غزة ولبنان وسوريا واحتواء إيران.

وأكد خبراء استطلعت "يورو نيوز" آراءهم أن شبكة العلاقات الثنائية الواسعة التي تتمتع بها السعودية، من دول الخليج إلى مجموعة "بريكس" مروراً بحلفائها في الغرب، كانت سبباً رئيساً في نجاح دورها الدبلوماسي المتصاعد عالمياً.