متابعات

نفت السفارتان الأمريكيتان في كل من البحرين والكويت صحة الأنباء المتداولة حول إجراء تغييرات في وضعهما الدبلوماسي، على خلفية التصعيد المتزايد بين الولايات المتحدة وإيران.

وأكدت السفارة الأمريكية في البحرين، في بيان مقتضب نشرته عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس"، اليوم الخميس، أن "طاقم العمل والعمليات لا يزالان دون تغيير، وأن الأنشطة مستمرة كالمعتاد"، وذلك بعد تقارير إعلامية تحدثت عن عمليات إجلاء في المنطقة.

وجاء هذا التوضيح بعد يوم من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن فيها نقل موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط تحسباً لما وصفه بـ"مخاطر متزايدة"، مشدداً على أن إيران "لن يُسمح لها بامتلاك سلاح نووي".

وفي السياق ذاته، أصدرت سفارة الولايات المتحدة في الكويت بياناً أكدت فيه أنها "لم تجرِ أي تعديل على عدد موظفيها"، وأنها "تواصل العمل بكامل الجاهزية"، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" مساء الأربعاء.

وأوضحت أن قرار تقليص حجم البعثة الأمريكية في العراق جاء بناءً على تقييم دوري، ولا يشمل البعثات الأخرى في المنطقة.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد سمحت بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت، وفقاً لتقارير إعلامية غير رسمية، إلا أن مسؤولين أمريكيين نفوا وجود أي تغيير في العمليات العسكرية بقاعدة العديد الجوية في قطر، أكبر قواعد الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

تأتي هذه التطورات وسط أجواء من التوتر المتصاعد في المنطقة، في ظل تعثر المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وتزايد المخاوف من احتمالات تصعيد عسكري.