في 2025/06/26
متابعات
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية إلى دمشق توم باراك، السبل التي تعزز الأمن والاستقرار في سوريا.
وبحسب ما أوردته وزارة خارجية السعودية في منشور على حسابها بمنصة "إكس"، جاء ذلك خلال استقبال الأمير فيصل للمبعوث الأمريكي، في الرياض، اليوم الخميس.
وتم خلال الاستقبال بحث "سبل دعم الجمهورية العربية السورية بما يسهم في تعزيز أمنها واستقرارها وتعافي اقتصادها"، بحسب المصدر.
وأدت السعودية دوراً محورياً في رفع العقوبات الغربية المفروضة على دمشق، فضلاً عن تقديمها الدعم اللازم للحكومة السورية لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وعملت الرياض أيضاً على دعم القيادة الجديدة في محافل الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، وهو ما تجلى في موقفها الثابت من رفع العقوبات الاقتصادية.
وكانت السعودية الوجهة الأولى للرئيس السوري أحمد الشرع (مطلع فبراير 2025)، حيث اكتسبت هذه الزيارة أهمية خاصة؛ لكونها أول زيارة خارجية له، وتناول خلالها ملفات تهم العلاقة بين البلدين.