في 2025/02/13
وكالات
بحث وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، تطورات الأوضاع بالمنطقة والجهود الإقليمية والدولية لإرساء السلام فيها، وذلك على وقع ازدياد التحديات التي أثارها مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس)، جاء ذلك خلال استقبال بارو للأمير فيصل في العاصمة باريس، أمس الأربعاء، على هامش "قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي".
واستعرض الوزيران خلال اللقاء "العلاقات بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات".
وناقش الجانبان أيضاً "تطورات الأوضاع الإقليمية، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة".
يأتي ذلك بالتزامن مع ازدياد التوترات بالشرق الأوسط على خلفية مواقف واشنطن المنحازة لـ"إسرائيل" ومخطط الرئيس دونالد ترامب بالاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه، والذي جوبه برفض واسع على المستويين الفلسطيني والعربي والدولي.
وتتمسك السعودية بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرة أن هذا هو السبيل الوحيد الذي قد يسمح بتطبيع علاقاتها مع "إسرائيل".