علاقات » عربي

"التحالف" يفند مزاعم استهداف مواقع مدنية في اليمن

في 2024/06/30

متابعات- 

فند الفريق المشترك في التحالف العربي لتقييم الحوادث مزاعم استهداف مواقع مدنية في محافظتي مأرب وصعدة في اليمن، خلال العام 2019.

ونفى الفريق "المزاعم والأكاذيب" حول استهداف مقاتلات تحالف دعم الشرعية مستشفى "باقم" الريفي في مديرية باقم بمحافظة صعدة، مؤكداً عدم تنفيذ أي عملية في توقيت الادعاء أو ما قبله أو بعده.

وقال الفريق المشترك للتقييم في بيان،إنه في الفترة من نهاية أغسطس 2020 إلى بداية سبتمبر، وردت أنباء عن وقوع قتالٍ ضارٍ في مديرية ماهلية بين القوات المسلحة التابعة للحكومة اليمنية وجماعة "الحوثي" المسلحة، التي أعلنت في 10 سبتمبر 2020 سيطرتها على المديرية.

وفي 13 سبتمبر 2020 عند نحو الساعة (7:50) مساءً بدأت طائرات بالتحليق فوق قرية الجزيرة بمديرية ماهلية في محافظة مأرب، وبعد نحو نصف ساعة، أي عند نحو الساعة 8:20 مساءً، أصابت ضربة جوية محطة صغيرة للوقود.

وبحسب البيان، "تبين للفريق المشترك أن مديرية ماهلية تقع في الجزء الجنوبي من محافظة مأرب وأثناء الاشتباكات الجارية بين قوات الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي المسلحة في جبهة رحبة بمديرية ماهلية، طلبت الوحدة المسنودة التابعة لقوات الحكومة الشرعية، بتاريخ 13 سبتمبر 2020 مهمة إسناد جوي قريب لاستهداف عربة، نوع شاحنة، تحمل مقاتلين وأسلحة تابعة للحوثي تستخدم لدعم جبهات القتال للمليشيا المسلحة بمسرح العمليات العسكرية في محور رحبة".

وأشار البيان إلى أن القوات الحوثية توقفت في محطة وقود مهجورة وخالية من المدنيين ومستولى عليها من قبل الحوثي، وبذلك سقطت عنها الحماية القانونية المقررة، وهو ما يعتبر هدفاً عسكرياً مشروعاً.

وقال: "قامت قوات التحالف عند الساعة (7:47) مساءً بتاريخ 13 سبتمبر 2020 بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري مشروع، عبارة عن عربة تحمل مقاتلين وأسلحة تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة في مسرح العمليات العسكرية، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.

ولفت البيان إلى أن قوات التحالف اتخذت الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية، أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية بعد التأكد من عدم وجود تحرك للأفراد والسيارات بجانب الهدف.

وشدد على أن التحالف يطبّق أعلى معايير الاستهداف بعملياته العسكرية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، كما يطبق أفضل الممارسات الدولية بقواعد الاشتباك، ويعمل على تطوير قواعد الاشتباك بصفة دائمة وبما يتناسب مع بيئة العمليات.

وفيما يتعلق بادعاء قصف قوات التحالف بقذيفة مدفعية موقعاً بالقرب من مجموعة من الأطفال كانوا يغادرون مدرسة الهيجة الابتدائية في منطقة مثوية في مديرية رازح في محافظة (صعدة)، بتاريخ 23 نوفمبر 2019، قام الفريق بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وتبين أن قوات التحالف لم تنفذ أي رماية باستخدام أسلحة الإسناد الناري على المنطقة، كما ورد بالادعاء.