متابعات- 

أعلنت دولة قطر، تقديم 100 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة، ومن ضمن ذلك دعم وكالة "الأونروا".

جاء ذلك خلال كلمة ألقتها وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية، لولوة الخاطر، خلال اجتماع بشأن دعم "الأونروا" على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأكدت أن هذا المبلغ سيغطي مختلف مجالات الاستجابة الإنسانية، ومن ضمن ذلك دعم "الأونروا" التي تؤدي دوراً أساسياً في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأشارت إلى أن دولة قطر كانت تعهدت في بداية العام الجاري بتقديم 25 مليون دولار للوكالة، وستستمر في دعمها.

وقالت الوزيرة القطرية إن بلادها فخورة بأن تكون من بين الدول الأولى التي وقعت على بيان الالتزامات المشتركة تجاه الوكالة الأممية وتدعو كل الدول للانضمام لهذه التعهدات.

كما شددت على أن قطر ستواصل دعم "الأونروا" في تخفيفها لمعاناة الفلسطينيين وتقديمها المساعدات الإنسانية بما يتماشى مع مبدأ التضامن مع الأشقاء في فلسطين.

وإلى جانب ذلك، نددت الوزيرة القطرية بأي إجراءات تهدف إلى إدراج أي منظمة أممية، ومن بينها "الأونروا"، على لائحة المنظمات الإرهابية، مشيرة إلى أن "الإجراءات الممنهجة من جانب إسرائيل ضد الوكالة تستدعي أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات لدعم الأونروا".

وأشادت الوزيرة القطرية بعمل طواقم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ووصفته بالبطولي، وعبرت عن تعازيها لموظفيها الذين قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.

و"الأونروا" منظمة أممية أسست عام 1949 بهدف توفير الإغاثة الطارئة للاجئين الفلسطينيين بعد احتلال بلادهم.

وتبلغ نفقاتها السنوية 1.4 مليار دولار، يستخدم الجزء الأكبر منها لتغطية رواتب موظفيها البالغ عددهم 30 ألف موظف في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.

وتتعرض "الأونروا" لحملة شرسة من جانب "إسرائيل" التي تسعى لوقف نشاطها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. حيث صادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى، في يوليو الماضي، على 3 مشاريع قوانين تصنف الوكالة "منظمة إرهابية".