علاقات » عربي

رئيسا الإمارات ومصر يبحثان تطورات غزة ولبنان وسوريا

في 2025/01/17

متابعات

بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية وفي مقدمتها وقف إطلاق النار في غزة، والوضع في لبنان وسوريا.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إن الزعيمين بحثا العلاقات الأخوية، وجوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وسبل تنميته في جميع المجالات، خاصة التنموية والاقتصادية والاستثمارية، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

كما أشارت إلى أن الرئيس الإماراتي بحث خلال استقباله للرئيس المصري، الذي يزور أبوظبي حالياً، "عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط".

ورحب الرئيسان خلال اللقاء بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع، ومواصلة المساعي الحثيثة لتنفيذ "حل الدولتين" لكونه السبيل لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم والشامل في المنطقة.

وأشاد الرئيس الإماراتي خلال اللقاء بالجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، بجانب دور مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كما رحب الزعيمان بانتخاب جوزيف عون رئيساً للبنان، متطلعين إلى أن يسهم ذلك في استعادة الاستقرار في الأراضي اللبنانية"، كما أكدا حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها.

وأكد الجانبان أهمية بدء عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري، وكذا ضرورة العمل من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة لمصلحة شعوبها.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وصل، اليوم، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، في زيارة عمل التقى خلالها نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وفي وقت سابق قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس السيسي سيناقش خلال زيارته مع الرئيس الإماراتي الملفات ذات الأولوية للبلدين لا سيما التطورات الإقليمية الراهنة إلى جانب سبل تعزيز التعاون الثنائي.

وتأتي هذه الزيارة بعد أقل من 24 ساعة على إعلان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في مؤتمر صحفي بالدوحة، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولاً لوقف دائم لإطلاق النار بغزة، وانسحاب إسرائيلي من القطاع.

وجاء توقيع الاتفاق بشأن غزة بعد عرقلة طويلة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي حال دون التوصل إليه على مدى أشهر بسبب طرحه شروطاً جديدة أو تراجعه عن تفاهمات سابقة، في حين واصلت "إسرائيل" دون هوادة حرب الإبادة الجماعية على غزة.

وقادت قطر ومصر وأمريكا الوساطة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس من أجل التوصل إلى إعلان وقف إطلاق النار.