متابعات
وصل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إلى العاصمة السورية دمشق اليوم الجمعة، في زيارة يلتقي خلالها كبار المسؤولين في الإدارة السورية الجديدة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الأمير فيصل سيلتقي قائد الإدارة السورية أحمد الشرع في العاصمة دمشق.
وقبيل زيارته إلى دمشق، وصل وزير الخارجية السعودي إلى العاصمة اللبنانية بيروت أمس الخميس، في أول زيارة لمسؤول سعودي رفيع المستوى إلى لبنان منذ نحو 15 عاماً.
وكانت آخر زيارة قام بها الوزير بن فرحان إلى دمشق في أبريل 2023، عندما عقد اجتماعاً مع الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في إطار جهود السعودية لإنهاء العزلة الإقليمية التي استمرت لسنوات على نظام الأسد.
وفي تصريحات على هامش مشاركته في "المنتدى الاقتصادي العالمي 2025" بمدينة دافوس السويسرية، الثلاثاء الماضي، قال وزير الخارجية السعودي إن الإدارة السورية الجديدة "تقول الأشياء الصحيحة في السر والعلن، ومنفتحة على العمل مع المجتمع الدولي للتحرك في الاتجاه الصحيح".
وأشار إلى أن الإدارة السورية "لديها رغبة كبيرة ونية حاسمة للتعاون والتعامل معه بطريقة متجاوبة".
وشدد على ضرورة "بذل المزيد لرفع العقوبات المفروضة على سوريا"، داعياً المجتمع الدولي إلى رفعها ومساعدتها في المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء الدولة، ومد يد العون للشعب السوري.
يذكر أن أول زيارة رسمية خارجية لوفد سوري في الإدارة الجديدة برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني، كانت وجهتها إلى الرياض في الأول من يناير الجاري.