علاقات » عربي

ترحيب خليجي بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري

في 2025/02/26

وكالات

رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، والسعودية وقطر والكويت والبحرين، بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، آملين أن يساهم في تحقيق تطلعات شعب سوريا نحو الأمن والاستقرار والازدهار.

واعتبر البديوي المؤتمر "خطوة جادة وقيمة"، معبراً عن تطلعه في أن يسهم انعقاده "في رسم الخطوط العريضة لحل سياسي شامل يشمل جميع أطياف الشعب السوري، يستند إلى حكم القانون والمواطنة المتساوية، وبما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها"، بحسب بيان صادر عن المجلس.

كما أشاد بما جاء في البيان الختامي للمؤتمر، والذي عبّر عن الرغبة الصادقة للمشاركين في التوصل إلى حلول سياسية شاملة، مشيراً إلى أهمية استمرار مثل هذه الحوارات لتعزيز التوافق الوطني السوري.

وأكد البديوي مواقف المجلس الواردة في البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ 46 للمجلس الوزاري لدوله الست، والذي شدد على احترام سيادة سوريا واستقلالها، ودعم الانتقال السياسي الشامل الذي يلبي تطلعات الشعب السوري، بالإضافة إلى التأكيد على المصالحة الوطنية كركيزة لإعادة بناء الدولة واستقرارها.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، آملةً أن "يسهم ذلك في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق وتعزيز وحدته الوطنية".

وشددت الخارجية السعودية في بيان، عبر حسابها في منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، على دعم المملكة لجهود بناء مؤسسات الدولة السورية وتحقيق الاستقرار والرخاء لمواطنيها.

وجدد البيان موقف المملكة الداعم لأمن واستقرار سوريا وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.

بدورها، رحّبت قطر بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، واعتبرته خطوة مهمّة نحو التوافق والوحدة وبناء دولة القانون والمؤسسات.

كما أكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، أن "القرار بيد السوريين في رسم مستقبل وطنهم"، مشددة على "أهمية احتكار الدولة للسلاح وبناء جيش وطني مهني لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار".

وجددت "الدعم الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، وتطلعات شعبها الشقيق في الحرية والتنمية والازدهار".

أما وزارة الخارجية الكويتية، فأصدرت بياناً أعربت فيه عن ترحيبها بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، آملة بأن يُسهم في تحقيق طموح وآمال الشعب السوري.

البيان الكويتي أكد أيضاً على "موقف الكويت الداعم لوحدة سوريا وأمنها واستقلالها وسلامة أراضيها".

واعتبرت البحرين، في بيان لوزارة الخارجية، الأربعاء، المؤتمر "خطوة مهمة في مسيرة بناء الدولة السورية على أساس المواطنة وسيادة القانون وترسيخ المؤسسات الدستورية".

وقال البيان إن المملكة تجدد "موقفها الداعم لأمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، واستعادتها دورها الفاعل في محيطها العربي والدولي، وبما يلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار المستدام".

وانطلق مؤتمر الحوار الوطني السوري، اليوم، في دمشق، وسط آمال بصياغة رؤية مشتركة لمستقبل البلاد خلال المرحلة الدقيقة التي تمر بها، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، وصعود إدارة انتقالية جديدة.

وقال الرئيس السوري، أحمد الشرع، إن بلاده تمر بـ"مرحلة ذات خصائص حرجة"، مؤكداً أن "وحدة السلاح واحتكاره بيد الدولة ليس رفاهية بل فرض".