وكالات

وقّع المغرب وسلطنة عُمان خمس مذكرات تفاهم بهدف توطيد التعاون الثنائي في مجالات النقل والطاقة والرياضة والرقمنة والسياحة، وذلك على هامش أعمال الدورة السابعة للجنة المشتركة بين البلدين. 

ووفق بيان صدر عن الجانبين، جاء التوقيع بحضور وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ونظيره العُماني بدر بن حمد البوسعيدي، الذي افتتح، الأحد، أعمال اللجنة بكلمة أشاد فيها بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين، مؤكداً أنها تستند إلى الثقة والاحترام المتبادل، في ظل القيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق والملك محمد السادس.

وأوضح الوزير العُماني أن انعقاد اللجنة يعكس التزام الرباط ومسقط بالتشاور والتنسيق المستمر، معرباً عن تطلع الجانبين إلى الارتقاء بالتعاون المشترك نحو آفاق أرحب، خصوصاً في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتعليمية، مع التركيز على التحول الرقمي والابتكار وتمكين القطاع الخاص، بحسب وكالة الأنباء العُمانية.

من جانبه، نوه بوريطة بسياسة عُمان الخارجية المتوازنة، وأشاد بجهود السلطنة في تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

وأكد أهمية البناء على مخرجات الدورات السابقة للجنة، مشيراً إلى أن العلاقات المغربية العُمانية تشكل نموذجاً في التنسيق الثنائي والتفاهم الاستراتيجي. 

وبحسب البيان، شملت مذكرات التفاهم:

اتفاقاً بين وزارتي النقل في البلدين بشأن الاعتراف المتبادل بالشهادات الصادرة بموجب الاتفاقية الدولية لمعايير التدريب والإجازة والخفارة للملاحين لعام 1978 وتعديلاتها.

مذكرة تعاون في مجال الطاقات المتجددة، بين وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب ووزارة الطاقة والمعادن في عُمان.

مذكرة تعنى بالتعاون في مجال الرياضة والرياضة المدرسية، بين وزارتي التربية والرياضة في البلدين.

مذكرة بشأن التحول الرقمي وتبادل الخبرات، وُقعت بين وزارة العدل المغربية والمجلس الأعلى للقضاء العُماني.

مذكرة لتعزيز التعاون السياحي وتبادل الخبرات في هذا القطاع.

وجرى الاتفاق على توقيع مذكرة إضافية تتعلق بإقامة توأمة بين مدينة فاس المغربية وولاية نزوى العُمانية، بهدف تعزيز التعاون الثقافي والحضاري بين المدينتين.