في 2025/10/08
وكالات
أعلنت وزارة الخارجية العُمانية، اليوم الثلاثاء، أنها نجحت، بالتعاون مع شركائها في المنطقة، في تسهيل عودة المواطنة التي شاركت في "أسطول الصمود" واحتُجزت لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تمهيداً لعودتها إلى أرض الوطن.
وأعربت الوزارة، في بيان، عن "شكرها للمملكة الأردنية الهاشمية وللدول الشقيقة والصديقة التي أسهمت في إنجاح هذا العمل الإنساني".
والجمعة، جددت عُمان دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف "انتهاكاتها المتكررة"، مشددة على حرصها على سلامتهم وتأمين عودتهم إلى أرض الوطن سالمين.
وقالت الخارجية العمانية، في بيان، إنها تعمل "بصورة حثيثة" وعبر شركائها وعلاقاتها، لضمان أمن المواطنين المشاركين في أسطول الصمود وعودتهم الآمنة.
وكانت الناشطة العُمانية، أمامة مصطفى اللواتي، ناشدت حكومة بلادها التدخل العاجل لإطلاق سراحها، بعد أن اختطفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مع عشرات الناشطين المشاركين في "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة.
وضم الأسطول ناشطين من سلطنة عُمان والكويت وقطر والبحرين، وحتى اللحظة ليس هناك معلومات عن مصيرهم وما إذا كان جيش الاحتلال الذي أعلن الاستيلاء على كافة السفن سيرحلهم إلى بلدانهم، فيما أفرج عن عدد منهم إلى دول مثل تركيا.