في 2025/10/18
متابعات
قال محمد الجدعان وزير المالية السعودي، رئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية في صندوق النقد الدولي، إن العديد من الاستثمارات في سوريا قيد الإنجاز.
وأضاف في مؤتمر صحفي للجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي، الجمعة، أن اتجاه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات عن دمشق ساهم بالفعل في تمهيد الطريق لاستثمارات القطاع الخاص.
من جانبها أعربت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، عن تقديرها للسعودية على دعمها النشط للغاية لسوريا، مشيرةً إلى أن الصندوق زار دمشق "لمناقشة تعزيز قدرة البنك المركزي على أداء مهامه ليكون ركيزة الاستقرار بسوريا".
وأضافت أيضاً: "لقد حددنا برنامج عمل يتضمن تحديد احتياجات تنمية القدرات وتقديم الدعم لسوريا بشكل سريع"، مضيفة أن "البنك الدولي منخرط بقوة أيضاً في هذا الأمر، وقد عمل الفريقان معاً بشكل وثيق".
وتشهد سوريا في المرحلة الراهنة حالة من انتعاش بيئة الأعمال والمشاريع بدعم خليجي غير مسبوق، في محاولة لدفع الاقتصاد السوري نحو التعافي بعد تكبد البلاد قرابة 800 مليار دولار جراء الحرب، بحسب تقارير أممية.
وفي سياق آخر، قال الجدعان إن الاقتصادات المتقدمة والناشئة تقترب من مستويات ديون مثيرة للقلق، الأمر الذي يتطلب اهتماماً جدياً، مشيراً إلى أن الاقتصاد العالمي يشهد تحولاً عميقاً، يجلب معه حالة من عدم اليقين والتحديات، مع فرص هائلة.
وأضاف: "أشعر بقلق متزايد إزاء الآثار العالمية المترتبة على ارتفاع الديون السيادية على البلدان من جميع مستويات الدخل"، مشيراً إلى أن "الصندوق سيواصل دعم البلدان في تعهدها بالإصلاحات ومعالجة نقاط الضعف المرتبطة بالديون".