في 2025/02/20
متابعات
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إنه بحث مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان العديد من مجالات التعاون، وأكدا أهمية استكشاف فرص التعاون المحتملة.
وأضاف أمير قطر، في مؤتمر صحفي له مع الرئيس الإيراني خلال زيارته إلى طهران، "أزور طهران في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات تتطلب التشاور والتنسيق بشأنها"، مشيراً إلى أن زيارة بزشيكان التي أجراها إلى الدوحة، في أكتوبر الماضي، "أسهمت في تطوير العلاقات بين البلدين"، موضحاً أيضاً:
تناولنا الظروف الصعبة في المنطقة، واتفقنا على أن السبيل الأمثل لحل النزاعات هو الحوار البناء.
الحوارات والتفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة، وتعزز ازدهار دولها وشعوبها.
شددنا على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة والاستمرار في تدفق المساعدات.
تحدثنا عن أهمية إنجاح العملية السياسية الشاملة في سوريا.
من جانبه قال الرئيس الإيراني خلال المؤتمر:
نشكر دولة قطر على ما بذلته في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الأسرى الفلسطينيين.
أجرينا مشاورات مع أمير قطر بشأن التطورات الراهنة في المنطقة.
أكدنا خلال هذا اللقاء على وحدة الأراضي السورية وحق الشعب السوري في تقرير المصير.
نؤمن بأن دول المنطقة بإمكانها أن تعمل على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
تعزيز وتوسيع العلاقات في كافة المجالات مع دول المنطقة من السياسات الأساسية لإيران واللقاءات المستمرة بين المسؤولين في كلا البلدين تؤكد الأواصر القوية.
وبعد لقائه مع بزشكيان، التقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع علي خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، حيث جرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون والصداقة القائمة بين البلدين، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل.
وفي ختام زيارته لطهران قال أمير قطر، في تغريدة له: "اجتمعت اليوم في طهران مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكیان، في إطار سعينا المشترك إلى تشجيع المزيد من التعاون المثمر وتوسيع الشراكات القائمة بيننا في مختلف المجالات لما فيه خير ومصلحة بلدينا وشعبينا".
وأضاف: "ناقشنا أيضاً مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، ونتطلع معاً إلى تكثيف الجهود والتنسيق بين بلدينا بما يسهم في تحقيق ما ننشده جميعاً من تطلعات مشتركة تصب في رخاء وازدهار منطقتنا واستقرارها".