متابعات

دعا رجل الأعمال والملياردير الإماراتي خلف أحمد الحبتور، إلى سحب الاستثمارات العربية من الدول التي تدعم "إسرائيل" بعد عدوانها على العاصمة القطرية الدوحة.

وقال الحبتور، في تغريدة على منصة "إكس"، إنه "بعد العدوان الإسرائيلي الغادر على دولة قطر، لا بد أن نتوقف أمام هذا الحدث الإجرامي الخطير بكل وضوح ودقة، وأن نتعامل معه بحزم وشجاعة لوضع هذا العدو عند حدّه".

وأضاف: "هذا الاعتداء ليس موجهاً لقطر وحدها، بل هو سابقة خطيرة تمسّ كل الدول العربية، وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي". 

وتابع: "لقد تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمراء، ولم تعد تعطي أي اعتبار للقوانين أو المواثيق الدولية".

ودعا الدول العربية إلى "التكاتف والتعاون واتخاذ مواقف عملية جريئة توقف هذا العدو عند حده، بعيداً عن بيانات الشجب والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعاً".

واعتبر أن "المطلوب اليوم قرارات حاسمة، تبدأ بخطوات عملية لا تقل عن سحب الاستثمارات العربية من الدول التي تدعم هذا الكيان".

وتابع: "لْيعلم العالم أجمع أن العرب، إذا عزموا على الدفاع عن أنفسهم وأوطانهم، فهم الأقوى في كل الميادين، فالحق لا يُهزم، ومن يدافع عن أرضه وعرضه لا يعرف الانكسار".

واعتبر أن ما فعلته "إسرائيل" بعدوانها على قطر ليس دليلاً على قوة، بل هو "دليل ضعف وخوف ووهن".

وشدد على أنه حان الوقت لـ"إحقاق الحق والرد بحزم على هذا التهور الإسرائيلي، لوقفه عند حدّه، وصون كرامة الأمة وأمنها".

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، دعا رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف التمادي الإسرائيلي.

وقال رئيس الوزراء القطري، في كلمة خلال اجتماع وزاري عربي إسلامي بالدوحة: "يجب علينا عدم السكوت والتهاون أمام هذا العدوان البربري واتخاذ إجراءات حقيقية وملموسة على مختلف الأصعدة لمنع المزيد من التمادي، الذي إن تركناه لن يقف عند حد، وسنجد أنفسنا لا محالة أمام سلسلة لن تنتهي من الدم والخراب، ولن يكون أحد بمنأى عن أذاها ومخاطرها".

وطالب المجتمع الدولي بالتوقف عن الكيل بالمعايير المزدوجة ومعاقبة "إسرائيل" على جميع الجرائم التي ارتكبتها.

ويوم الثلاثاء الماضي (9 سبتمبر)، شنت مقاتلات إسرائيلية هجوماً غادراً على مساكن عائلات أعضاء وفد حركة "حماس" التفاوضي في الدوحة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.

ولاقى الهجوم الإسرائيلي على قطر إدانة دولية واسعة، في حين وصفته الدوحة بأنه "إرهاب دولة"، مؤكدةً احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان السافر.