وكالات

دانت دولة الإمارات وسلطنة عُمان بأشد العبارات ما وصفته بـ"الهجوم الإرهابي" الذي استهدف سياحاً في الشطر الهندي من كشمير، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً على الأقل.

وأوردت الخارجية الإماراتية بياناً على صفحتها في منصة "إكس" جاء فيه، أن "دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي”.

وأعربت الوزارة عن "خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الهندية والشعب الهندي الصديق، ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة الغاشمة، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".

بدورها نشرت وكالة الأنباء العمانية بيان إدانة السلطنة للحادثة، الذي أكد موقف السلطنة الثابت في رفض كل أشكال العنف والإرهاب مهما كانت مُسبباته ودوافعه.

وكانت الشرطة الهندية قالت إن 24 شخصاً على الأقل قتلوا في هجوم على سياح في الشطر الهندي من كشمير، أمس الثلاثاء، هو الأسوأ بالمنطقة منذ ما يقرب من عام.

وحصل الهجوم في باهالجام، وهي مقصد سياحي شهير يقطنه غالبية من المسلمين ويجذب آلاف الزوار كل صيف مع تراجع حدة العنف المسلح في السنوات القليلة الماضية.

وتشهد المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا وتتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض للهند في عام 1989، وقتل عشرات الآلاف من الناس خلال وقائع العنف التي تراجعت حدتها في السنوات القليلة الماضية.

ووقع آخر هجوم كبير على الزوار بهذه المنطقة في يونيو الماضي، حينما هاجم مسلحون حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس، ما أدى إلى سقوطها في واد عميق ومقتل ما لا يقل عن 9 ركاب وإصابة 33.