عثرت الأجهزة الأمنية في منزل الشيخ عذبي الفهد على أسلحة وذخائر، بعدما دهمته لتوقيفه تنفيذاً للحكم الصادر ضده بالحبس خمس سنوات في قضية «قروب الفنطاس»، ومن ابرز المضبوطات مسدس على هيئة قلم إلى جانبه رصاصاته المعدة لتذخيره، علما أن هذا النوع المتطور من السلاح يستخدمه المحترفون في تنفيذ عمليات اغتيال.
وأعلنت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية عن «مداهمة أجهزة الأمن المعنية لمنزل المتهم عذبي فهد الأحمد الصباح، تنفيذاً للحكم الصادر ضده بالحبس لخمس سنوات مع الشغل والنفاذ، حيث لم يعثر عليه لتواريه عن الأنظار، ولكن الأجهزة الأمنية المعنية عثرت في منزل المتهم على أسلحة وذخائر عبارة عن رشاش كلاشنيكوف ومسدس و4 مخازن طلقات وذخيرة حية تمت مصادرتها واتخاذ الإجراءات القانونية في شأنه». واوضحت مصادر امنية لاحقا ان كل الاسلحة التي صودرت غير مرخصة.
وكانت محكمة الجنايات أسدلت الأسبوع الماضي الستار على قضية «قروب الفنطاس» بأحكام قضت بحبس ثلاثة من أبناء الأسرة خمس سنوات مع الشغل والنفاذ هم إضافة إلى الشيخ عذبي، كل من خليفة علي الخليفة وأحمد داود الصباح، عن تهم «الإذاعة عمداً في الخارج أخباراً وإشاعات كاذبة ومغرضة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، والإخلال بوسيلة من وسائل العلانية بالاحترام الواجب للقضاة».
وذكرت حيثيات الحكم أن «ما ظهر من حوارات المتهمين دل على سوء مقصدهم وسواد سريرتهم في النيل من الشرفاء، بهدف ضرب خصومهم السياسيين، أيا كانت الوسائل والغايات وصولاً إلى نتيجة واحدة، هي إضعاف هيبة الدولة وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة دونما أي اعتبار لما يمثل ذلك الفعل من إدخال الشك والريبة في نفوس الناس، والحسرة والألم في قلوب المستهدفين».
وكالات-