سياسة وأمن » حوادث

أصابع الاتهام تتجه لمثيري الشغب في مقتل الشهيد الحربي

في 2016/06/25

توقعت مصادر «عكاظ» أن يكون منفذو حادثة قتل رجل المرور الشهيد فيصل الحربي عند أحد المطاعم في سيهات في محافظة القطيف فجر أمس الجمعة هم من مثيري الشغب والفتنة في العوامية.

الهروب من الموقع

وأوضحت المصادر أن الإرهابيين الذين أطلقوا النار على رجل المرور نفذوا جريمتهم الإرهابية بذات الآلية التي ينفذ بها إرهابيو العوامية عملياتهم الإجرامية ضد رجال الأمن والمواطنين والمقيمين والتي تعتمد على رصد الهدف ومبادرته بإطلاق النار بكثافة كبيرة حتى يتم التأكد تماما من قتله ومن ثم الهروب بشكل سريع إما بواسطة دراجة نارية للاختفاء في المواقع المجاورة التي عادة ما تكون إما منازل أو مزارع أو الهروب بسيارة تكون مسروقة أو أن تكون لوحاتها مسروقة حتى لا يتم الاستدلال عليهم في ما بعد.

تتبع الإرهابيين

وعلى رغم ما يقوم به الإرهابيون من محاولات فاشلة للتواري عن الأنظار والاختباء، إلا أنه وبفضل من الله يتمكن رجال الأمن بعد فترة وجيزة في غالبية الحوادث الإرهابية من الوصول إلى الإرهابيين وتحديد هوياتهم والقبض عليهم وتقديمهم ليد العدالة. وتكررت النجاحات في قضايا الإرهاب في العوامية على مدى الفترات الماضية وهذا أمر يسجل لرجال الأمن وهو دليل قاطع على قدراتهم واحترافهم في تتبع الإرهابيين والمجرمين مهما كان حجم قضاياهم وجرائمهم الإرهابية فإنهم في نهاية المطاف يسقطون إما بالقبض والإيقاف أو بالقتل كما أن هناك دورا كبيرا للمواطنين والمقيمين الذين يبدون تعاونا كبيرا مع رجال الأمن من خلال تقديم معلومات أدت في عدد من القضايا إلى كشف هويات الإرهابيين والجناة في محافظة القطيف وهو أمر أكدته وزارة الداخلية في أكثر من تصريح سابق.

رصاص مجهول

وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه عند الساعة الواحدة وخمس وأربعين دقيقة بعد منتصف ليلة يوم الجمعة 19/9/1437، وأثناء قيام دورية مرور بتنفيذ مهامها بمدينة سيهات تعرض قائدها الجندي أول فيصل بن عوض بن محمد الحربي لإطلاق نار من مصدر مجهول ما أدى إلى استشهاده (تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء).

وقد باشرت الجهات الأمنية المختصة إجراءات الضبط لهذه الجريمة الإرهابية والتي لا تزال محل المتابعة الأمنية، والله الهادي إلى سواء السبيل.

عكاظ السعودية-