أوضحت رسائل صادرة عن عائلة العريني أن سبب قيام التوأمين خالد وصالح بقتل أمهما وإصابة الأب وشقيقهما، يعود إلى رفض والدتهما هيلة رحمها الله سفرهما إلى أراضي الصراع سوريا حتى إنها أقسمت بعدم ذهابهما وهددتهما بأن تبلغ السلطات المعنية عنهما.
وبيَّنت العائلة أن الداعشيين القاتلان أصرا على الذهاب إلى سوريا وبدآ يعدان للسفر، ولما اكتشفت الأم عزمهما الذهاب إلى مناطق النزاع في سوريا نفذت تهديدها وأبلغت عنهما. وظنًا منهما أن رفض والدتهما وتهديدهما تصبح بمعتقدهم الفكري الضال كافرة، ولم يكتفيا بذلك بل تناوبا على طعنها زعمًا منهما أنَّهما يتقاسمان الأجر في قتلها.
من جانبه أكدت مصادر طبية لـ»المدينة» أن صحة والد (خالد وصالح) إبراهيم العريني في تحسن، كما طمأنت «المدينة» عّن سليمان شقيق الجانيين، وسمح الأطباء للوالد بالاتصال على أبنائه وبناته وسمح لهم بزيارته.
على نفس الصعيد كشفت مصادر مطلعة لـ»المدينة» عن أن الشقيقين التوأمين (خالد وصالح) أبناء إبراهيم بن علي العريني اللذين قتلا والدتهما البالغة من العمر 67 عامًا، وطعن والدهما البالغ من العمر 73 عاما، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر 22 عامًا، بمنزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض، تخرجا من المرحلة الثانوية العامة من مدارس نموذجية شمال مدينة الرياض، وكانا منتظمين دراسيًا وأخلاقيًا ولم يلاحظ عليهما أي ملاحظات سلوكيًا أو تعليمية فترة تعليمهما.
وحصلت «المدينة» على نسخة من المجلة التي تصدرها المدرسة نهاية كل عام دراسي وبها صور (خالد وصالح) معتنقي الفكر الضال.
تجدر الإشارة ألى أن العزاء في الشهيدة هيلة سيقام للرجال في منزلها بحي الحمراء شرق الرياض، كما سيقام عزاء النساء في منزل عم العائلة «عبدالله» بحي الحمراء أيضًا.
المدينة السعودية-