بدأت المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق مشروعا تقنيا لربط كل مساجد الطرق الجاهزة والتي في طور البناء بكاميرات مراقبة وربطها مع الجهات الأمنية لرفع مستوى الأمان فيها ومتابعة أعمال الصيانة والبناء، وكشف العابثين بها، والحيلولة دون تحولها لأوكار لأرباب الجرائم والعصابات الإرهابية.
وقال المدير العام للمؤسسة محمد المشاري لـ«مكة» إن المساجد التي تشرف عليها المؤسسة ستربط بكاميرات مراقبة مرتبطة بغرفة التحكم بالمقر الرئيس للمؤسسة وبإدارة أمن الطرق، مبينا أنه كان هناك تواصل مع إدارة أمن الطرق لعرض مشروع مراقبة المساجد والاطلاع على غرفة المراقبة، وتم توقيع مذكرة تفاهم للاستفادة منها وربطها بالجهات الأمنية.
وأضاف أن الهدف من كاميرات المراقبة رفع مستوى الأمان في المساجد خشية استغلالها من قبل المجرمين والمخالفين، إضافة إلى رفع مستوى العناية بها من العابثين بالممتلكات الأمر الذي يسهم في تقليل تكاليف الصيانة ومعرفة عدد مرتادي المسجد لمعرفة الاحتياجات والمتطلبات ومتابعة أعمال البناء والترميم والصيانة للمساجد التي تقع تحت إشراف المقاولين ومتابعة العمل بشكل دوري.
وبحسب معلومات حصلت عليها الصحيفة فإن 4500 مسجد تمتد على 1500 كلم من الطرق خارج النطاق العمراني معظمها يعاني الإهمال، مشيرة إلى أن نحو 2000 رجل وامرأة يصلون في المسجد الواحد في غير المواسم، و9 آلاف في المواسم.