دشن مغردون سعوديون وسما بعنوان #عشريني_يقتل_والدته، والذي تصدر قائمة الوسوم الأعلى تداولا في السعودية، اليوم الأربعاء.
واستنكر المغردون من خلال الوسم الجريمة التي وقعت، وفي الوقت ذاته نشروا مقاطع تصويرية لشرح كيفية الدفاع على النفس أثناء التعرض للطعن.
وأرجع النشطاء شرح طرق الدفاع على النفس لكثرة حوادث الطعن المتكررة في الفترة الأخيرة.
غردت «بنوتة سعودية» مرفقة مقاطع تصويرية قائلة «تعلموا الدفاع عن النفس، الطعن صار كثر هالأيام».
وأكد «7rf20» أن ماحدث من فتنة آخر الزمان مستشهدا بحديث للرسول الكريم «القتل فتنة آخر الزمان إلا أنه ينزع عقول أهل ذاك الزمان حتى يحسب أحدكم أنه على شيءٍ وليس على شيء»، وأضاف «من علامات الساعة أن يعاهد أهل البيت الواحد ألا يغدر أحدهم بالآخر».
وكتب ناشط يحمل اسم «اِستثنائي»: «نسأل الله العفو والعافية، وأتمنى أن لايتهم المرض النفسي هذه المرة؛ ولكن هو العقوق والمخدرات والصحبة الفاسدة».
ودعا «الــبـقـمــي» بالصلاح والحفظ قائلا: «نسأل من بيده ملكوت كلّ شيء وهو على كلّ شيء قديرأن يحفظناويصلحنا ويردنا إليه».
واستنكر «إبراهيما»:«»كيف لعاقل أن يقتل أحد والديه، حسبي الله ونعم الوكيل وين عقلك يوم تقتل امك او ابوك حسبي الله عليكم وعلى اللي خلاكم كذا».
وقال «محمد الشايع»: «انقلب الزمن وجن العاقل من هول الفجائع "رحمك الله وغفر لك، زمن انقلب، وجُن العاقل من هول الفجائع، بأقل من شهر أمين حانيتين حنونتين تزهق أرواحهما بيد أولادهما».
وكان مواطن عشريني هاجم والدته الستينية مسدداً لها عدة طعنات في أجزاء متفرقة من جسدها مما أدى إلى وفاتها، بمحافظة خليص التابعة لمنطقة مكة المكرمة.
وأكد العقيد «عاطي القرشي» المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة أن شرطة محافظة خليص، باشرت، اليوم الأربعاء، حادثة مقتل مواطنة في العقد السادس من العمر، وذلك بطعنها عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها، مما أدى إلى وفاتها.
وبين أن المتهم هو ابنها البالغ من العمر 27 عاماً الذي اتضح أنه يعاني من اعتلالات نفسية، وقد تم التحفظ عليه، وستتم إحالته لجهة الاختصاص.
يذكر أن جرائم القتل، والنحر، والطعن بالسكين انتشرت في الفترة الأخيرة بصورة واضحة، خاصة لدى المنتسبين لفكر تنظيم «الدولة الإسلامية».
فالشهر الماضي، استيقظت الرياض على جريمة إرهابية مفجعة، هزت المجتمع السعودي، نفذها التوأمان «خالد» و«صالح»، ابنا «إبراهيم بن علي العريني»، إذ أقدما على قتل والدتهما (67 عاماً) طعناً بساطور وسكاكين حادة، ومحاولة قتل والدهما (73 عاماً)، وشقيقهما سليمان (22 عاماً)، بطعنات عدة، أدخلا على إثرها قسم العناية المركزة في أحد المستشفيات.
وعلى رغم أن جريمة المملكة لم تكن الأولى في تاريخ التنظيم، فإنها كانت الأكثر دموية، نظراً إلى استهداف الجناة أسرتهم بالكامل، ابتداء بوالدتهم المسنة، بعد استدراجها في مستودع المنزل، ثم والدهم، وأخيراً شقيقهم الأكبر.
كما أقدم ضابط شرطة سعودي، الشهر الماضي، على قتل زوجته السورية «نحرا» بعد طعنها عدة طعنات، داخل مخيم عائلي في ضواحي محافظة رماح شمال العاصمة السعودية الرياض.
تويتر-