أكد ناصر محمد عيسى هادي، شقيق قتيل قوز الجعافرة لـ«عكاظ»، أن مقتل أخيه ما زال غامضا ولم تتكشف الأسباب بعد حول جريمة طعنه، حيث تعرض لضربة قوية في رأسه وقطع في يده أدت إلى وفاته بتلك الطريقة البشعة، خاصة أنها تنم عن غدر ومكر كون وقت وقوع الجريمة لم يكن يتواجد أحد في المنزل غيره. مبينا أن الحادثة هزت أهالي القرية والصمت علا الوجوه، متسائلين كيف حدث هذا خاصة أن القتل بهذه الطريقة أثارت تساؤلات عديدة، لأن المجني عليه لم تكن له عداوات مع أحد وهو رجل مسالم وكان يبحث عن وظيفة قبل أيام من مقتله ويعول أربعة أطفال.
وبين أن والده صابر ومحتسب أما أمه فدخلت في نوبة بكاء شديدة جراء الصدمة التي تعرضت لها بسبب ما حدث لفلذة كبدها بعد سماعها نبأ الوفاة والقتل دون معرفة الأسباب والدوافع وراء ذلك.
وقال: «لا زلنا ننتظر التحقيقات ونحن في يومنا الثالث بعد الجريمة، حيث باشرت الجهات الأمنية على مدى الأيام الماضية رفع كافة الدلائل وإغلاق مداخل المنزل حتى يتم الانتهاء ومعرفة الأسباب»، مبينا أن شقيقه «ما زال في الثلاجة ولم يدفن بعد ولم تفتح أبواب العزاء حتى نعرف سبب مقتله بهذه الطريقة».
وأضاف: «زوجته هي الأخرى تعاني من فجيعة قتل زوجها خاصة أنها هي أول من شاهدته لحظة دخولها للمنزل بعد العودة من منزل والدها وهي تعيش صدمة كبيرة ولا تستطيع التحدث لأحد».
وكالات-