أثار حادث الطائرة الإماراتية التي هبطت اضطرارياً، الأربعاء، قبل أن تحترق وتقتل عاملاً بالدفاع المدني وتصيب 4 ركاب من أصل 275، مع طاقم الطائرة، حديثاً عن الأسباب التي أدت للحادث في واحد من أفضل مطارات العالم والمنطقة، وهو ما يتم التحقيق فيه حتى الآن.

حيث تعامل طاقم الإنقاذ باحترافية كبيرة مع الحادث، بحسب رئيس دائرة الطيران المدني في الإمارات، أحمد بن سعيد، مستبعداً أي فرضية أمنية في الحادث، وواعداً بالتحقق من السبب.

وكان مطار دبي قد عاود فتح مدارجه للعمل بشكل طبيعي، بعد أن أعلن وقف الرحلات بسبب وقوع الحادث، واستؤنف العمل بإقلاع أول رحلة لطيران الخليج متجهة للبحرين، تليها رحلة للخطوط القطرية متجهة للدوحة.

ويسلط قسم الملتيميديا في "الخليج أونلاين"، الضوء على حادث الحريق الأخير من خلال الإنفوجرافيك الآتي:

ويذكر أن مطار دبي يعد من المطارات الدولية الأكثر إشغالاً والأسرع نمواً؛ إذ حل في المرتبة الثالثة ضمن مطارات العالم الأكثر استقبالاً للمسافرين، بحسب قائمة صادرة عن مجلس المطارات العالمي للعام الماضي.

وقال المجلس إن مطار دبي الدولي سجل أسرع نمو في ترتيبه العالمي بين مطارات العالم، حيث تقدم إلى المركز الثالث في العام الماضي، مقابل المركز السادس في العام السابق له.

وسجل مطار دبي في العام الماضي 78 مليون مسافر وراكب، بارتفاع نسبته 10.7% مقارنة بالعام السابق له؛ ما يجعله أسرع مطارات العالم نمواً، في حين تراجع مطار "هيثرو" اللندني من المركز الثالث إلى السادس.

أبوظبي - الخليج أونلاين-