سياسة وأمن » حوادث

قوات مدعومة إماراتيا تؤجج صراعا قبليا وتقتل 6 في لحج اليمنية

في 2016/11/11

شنت قوات الحزام الأمني المدربة إماراتيا وتتبع غرفة عمليات التحالف في عدن، هجوما مباغتا الخميس، على مناطق آل مشهور بن حسن الحميري في جبل مسعود بتلب في يافع بمحافظة لحج جنوبي اليمن، ما أسفر عن 6 قتلى من المدنيين وعنصر من تلك القوات.

وأفادت مصادر محلية بأن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح ستة مواطنين من قبيلة «بن حسن الحميري» المتقاتلة مع قبيلة «آل فليس»، فيما قتل أحد جنود الحزام الأمني وأصيب ثمانية آخرين، إثر اشتباكات اندلعت على خلفية الهجوم المباغت الذي شنه الحزام الأمني فجر الخميس، على جبل مسعود وانتهى بسيطرته عليه.

وكانت قوات الحزام الأمني المشاركة في الاقتتال القبلي الدائر في منطقة تلب بيافع، قد توعدت قبيلة «بن حسن الحميري» في بيان لها الأربعاء مهما كلفها الأمر من ثمن.

وجاء في البيان الذي وصل «يمن برس»، نسخة منه: «ونؤكد للجميع أن الحزام الأمني لن يتراجع قيد أنمله عن الهدف الذي أتى من أجله وأنه لن يغادر المنطقة إلا بعد إخماد هذه الفتنه وسيعمل على ذلك بكل الوسائل ومهما كلفتنا من ثمن باهظ فإننا مصممون على إخماد نارها وقطع دابر مسعريها والمغذيين لها والعاملين على تأجيجها».

وتشهد منطقة تلب في يافع مواجهات مسلحة بين قبيلة «آل حسن الحميري»، و«آل فليس»، سقط على إثرها قتلى وجرحى من الطرفين، إلا أن تدخل الحزام الأمني ، الذي تتهمة قبيلة «الحميري»، بالانحياز لـ«آل فليس» ، لأسباب لم تكشف عنها، أجج الوضع هناك ورفع أعداد الضحايا في صفوف الطرفين.

ويأتي هذا في ظل صمت السلطات المحلية في محافظة لحج، ووزارة الداخلية، والحكومة، وقيادة التحالف التي يتبعها الحزام الأمني، وهو ما ينذر بعواقب كارثية وتداعيات لا يحمد عقابها إن لم يتداعى العقلاء لوأد الفتنة التي قد لا تخمدها الحلول الأمنية إن لم تساعد على اشتعالها.

وكالات-