شكلت إمارة منطقة جازان فريق عمل عاجلا برئاسة مدير إدارة الخدمات في الإمارة، للوقوف على أسباب حوادث حريق المستشفيات والمنشآت بالمنطقة، ووضع الحلول الوقائية، وإعداد الآلية المناسبة بما يضمن حماية الأرواح والممتلكات. وشدد أمير المنطقة محمد بن ناصر، على أهمية متابعة وضع المرافق والمنشآت الصحية، وإنهاء كافة الترتيبات القانونية والإجرائية، وتفويض المكاتب الهندسية لمتابعة تراخيص البناء، والعمل بالتوصيات والملاحظات الواردة من الجهات الحكومية، مؤكدا على القيام باستكمال جميع وسائل السلامة في مختلف المرافق، لتقديم الخدمات وضمان سلامة الأرواح والممتلكات من الكوارث.
يأتي ذلك على خلفية حريق مستشفى العارضة الذي يعد الحريق الـ12 في المنشآت الصحية بالمنطقة في أقل من عام.
تهدد 6 مخالفات مرتكبة في مستشفى محافظة أبوعريش العام بإغلاق المستشفى، وإجبار منسوبي صحة جازان على ضرورة العمل على تلافي الأخطاء، والمحافظة على صحة المرضى والمراجعين، ومنسوبي المستشفى أو إغلاق المنشأة.
إنذار الدفاع المدني
أنذرت إدارة الدفاع المدني بمنطقة جازان بإغلاق المستشفى الثالث بالمنطقة بعد حادثة الخميس الأسود بمستشفى جازان العام الذي تم إغلاقه، ونشوب حريقين بمستشفى العارضة العام وإغلاق الأقسام المتضررة فيه. وأوضحت مصادر لـ"الوطن" أمس، أن مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان اللواء علي العمري، وجه بإغلاق مستشفى محافظة أبوعريش العام، بسبب وقوع 3 حوادث حريق، وانبعاث دخان، وتماسات كهربائية، مختصة بالسلامة.
تدني وسائل السلامة
كشفت المصادر أنه تم مخاطبة مديرية صحة جازان، ومحافظ أبوعريش، ومنسوبي المستشفى، بأمر الإغلاق، بسبب تدني وسائل السلامة بصفة عامة، وعدم وجود شركة خاصة بالمستشفى، وعدم تجاوبهم، وتقديم الأعذار بعدم إرساء المناقصة على إحدى الشركات المتخصصة للسلامة والتعاقد معها إلا بعد 20 يوما. وأكد المصدر أن مستشفى أبوعريش العام يوجد به عدد كبير من المخالفات التي تهدد سلامة مرتاديه يوميا، دون وجود أي تجاوب لتلافي الأخطاء.
الإمارة تحقق
وجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بتشكيل فريق عمل عاجل برئاسة مدير إدارة الخدمات بالإمارة أكرم علي آل سالم، وذلك للوقوف على أسباب تكرار حوادث الحريق، ووضع الحلول الوقائية، وإعداد الآلية المناسبة بما يضمن حماية الأرواح والممتلكات.
وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بإمارة منطقة جازان ياسين القاسم، أنه لما تم ملاحظته ورصد العديد من حوادث الحريق في المنطقة، وتكرارها في المنشآت والمباني الصحية، والمواقع التجارية، والمرافق العامة، فقد تم تشكيل لجنة بإشراف أمير المنطقة، وبمشاركة الجهات المعنية، لافتا إلى أنه تم عمل خطة لتوزيع المهام التي تم توضيحها في التوصيات بقيام كل جهة بدورها المطلوب، ومعالجة الملاحظات على المنشآت القائمة والمستقبلية من تجارية وخدمية.
متابعة المنشآت
أشار القاسم إلى أن الأمير محمد بن ناصر أكد على أهمية متابعة وضع المرافق والمنشآت الصحية، وضرورة إنهاء كافة الترتيبات القانونية والإجرائية، وتفويض المكاتب الهندسية لمتابعة تراخيص البناء، والعمل على التوصيات والملاحظات الواردة من الجهات الحكومية، مؤكدا على القيام باستكمال جميع وسائل السلامة في مختلف المرافق، لتقديم الخدمات وضمان سلامة الأرواح والممتلكات من الكوارث.
الوطن السعودية-