سياسة وأمن » حوادث

السعودية تقضي على متخصصي «الأحزمة الناسفة» وتطيح بـ 25 إرهابياً .. خلال 45 يوماً

في 2017/02/18

جهود لافتة لوزارة الداخلية ومتتابعة مكنتها من القضاء على متخصصي صناعة الأحزمة الناسفة وتجهيز المتفجرات في تنظيم داعش الإرهابي، وذلك عبر عدد من العمليات الاستباقية التي نفّذت بمهارة عالية.

ودشنت الداخلية عامها الجديد برصد موقع المطلوب «الخطر» طايع بن سالم بن يسلم الصيعري «لدوره في تصنيع أحزمة ناسفة، نُفِّذ بها عدد من الجرائم الإرهابية»، مختبئاً في منزل يقع بحي الياسمين في الرياض ومعه شخص آخر، وهو طلال بن سمران الصاعدي، واتخاذهما ذلك المنزل «وكراً إرهابياً لتصنيع المواد المتفجرة، من أحزمة وعبوات ناسفة»، وتمكنت الداخلية من الظفر بهما، إذ تم تدريبهما في «داعش» لتنفيذ 3 عمليات هي: استهداف المصلين في مسجد قوة الطوارئ بعسير، والعمليتان اللتان جرى إحباطهما في المواقف التابعة لمستشفى سليمان فقيه في جدة، والثانية في المسجد النبوي الشريف.

وفي الشهر ذاته أيضاً استيقظت جدة على دهم وكرين لخلية إرهابية في شكل متزامن، الأول في استراحة بحي الحرازات، والثاني في شقة بحي النسيم، إذ طوّقت وزارة الداخلية المواقع المجاورة لها، وبادر من فيها، وهما شخصان بإطلاق النار في شكل كثيف على رجال الأمن، ولم يستجيبا لكل النداءات التي وجِّهت إليهما بتسليم نفسيهما، ما اقتضى الرد عليهما بالمثل. وحينما يئسا من القدرة على الإفلات من قبضة رجال الأمن، أقدما على تفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة، ما أدى إلى تطاير أشلائهما في موقع الاستراحة، مع انفجار المعمل الذي بداخلها، فيما لم يُصَبْ أحد من الموجودين بجوار موقعها، الذي تم تأمينه قبل المداهمة، أو أحد من المارة أو رجال الأمن.

وأخيراً أطاحت الداخلية بأربع خلايا عنقودية إرهابية، في أربع مناطق: «مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، والقصيم»، نشط عناصرها في أدوار متنوعة، إذ كشفت أن بعض عناصرها يمتلك خبرات‏ في صناعة الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، وتحضير الخلائط المستخدمة في تصنيعها، وتأمينها للانتحاريين، وتدريبهم على استخدامها. وبلغ عدد عناصر هذه الخلايا المقبوض عليهم حتى الآن ١٨ شخصاً، وبلغ عدد الإرهابيين الذين وقعوا في قبضة الداخلية السعودية، بين منتحر ومقبوض عليه، 25 إرهابياً في مختلف المناطق، تركزوا في الرياض وجدة.

وكالات-