أعرب الشيخ «تميم بن حمد» أمير قطر، عن «إدانته الشديدة» للتفجيرين الإرهابيين الذين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية شمالي مصر، أمس الأحد، وأسفرا عن مقتل وإصابة العشرات.
جاء هذا في برقية تعزية بعثها إلى الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» في ضحايا التفجيرين الاجراميين، وضمنها تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
وأعرب أمير قطر في البرقية عن «إدانته الشديدة لهذا العمل الإرهابي الذي استهدف دور العبادة والمدنيين الأبرياء».
وأكد على «موقف دولة قطر الثابت والرافض للعنف والارهاب بكافة صوره وأشكاله».
كما بعث الشيخ «عبدالله بن حمد آل ثاني»، نائب أمير قطر برقية تعزية إلى «السيسي»، في ضحايا التفجيرين الاجراميين ، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
كذلك، بعث الشيخ «عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني» رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، برقية تعزية إلى «شريف إسماعيل» رئيس الوزراء المصري، في ضحايا التفجيرين، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وفي وقت سابق أعربت الخارجية القطرية في بيانين منفصلين «إدانتها واستنكارها الشديدين» للتفجيرين.
وبهذا يكون صدر 3 برقيات تعازي وإدانتين من الخارجية في أقوى إدانة قطرية لحادث إرهابي تشهده مصر في ظل توتر العلاقات بين البلدين.
وأعلن «تنظيم الدولة» الإرهابي مسؤوليته عن تفجيريين استهدفا كنيستيين بمدينتي طنطا والإسكندرية، شمالي البلاد، وأسفرا عن مقتل 43 شخصًا وإصابة 119 آخرين، حسب حصيلة صادرة عن وزارة الصحة المصرية.
التفجير الأول استهدف كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، والثاني طال الكنيسة المرقسية (المقر البابوي للكنيسة الأرثوذكسية المصرية) بالإسكندرية.
وكانت قطر أول دولة تصدر بيان إدانة عقب تفجير طنطا، وقبيل الإعلان عن تفجير الإسكندرية.
ويأتي التفجيران في مصر، قبل نحو أسبوعين من زيارة بابا الفاتيكان «فرانسيس» لمصر، يومي 28 و29 أبريل/نيسان الجاري، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2000؛ حيث أجرى آنذاك البابا «يوحنا بولس الثاني» زيارة إلى القاهرة.
وكالات-