وكالات-

دعت منظمات حقوقية وصحافية دولية إلى رفع الحصانة الدبلوماسية عن جميع المسؤولين والمباني التي لها علاقة باختفاء الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وإقامة تحقيق أممي لكشف خبايا اختفائه.

وأكدت المنظمات؛ وهي العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، ولجنة حماية الصحفيين، ومراسلون بلا حدود، خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الخميس، أن التحقيق الدولي يجب عليه تحديد الظروف المحيطة بدور السعودية في الإخفاء القسري والقتل المحتمل لخاشقجي في قنصلية السعودية بإسطنبول.

وطالبت المنظمات تركيا بالقيام بدورها من خلال التقدم بطلب للأمين العام للأمم المتحدة لإقامة تحقيق دولي في قضية خاشقجي، لكونها الطريقة المثلى ضد محاولات "مسح القضية" للحفاظ على العلاقات التجارية المربحة مع الرياض.

واختفى خاشقجي منذ 2 أكتوبر الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول لإجراء معاملة رسمية تتعلّق بزواجه، وسط تأكيدات أمنية تركية أن فريق اغتيال سعودياً خاصاً قتله داخلها.

بدورها، شددت منظمة هيومن رايتس ووتش على ضرورة محاكمة المتورطين في قضية خاشقجي، حتى إذا كان من بينهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

كذلك، رأت منظمة العفو الدولية أن بن سلمان أحدث أضراراً جسيمة داخلياً وخارجياً للسعودية، وخاصةً مع قضية خاشقجي.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أكدت أن لدى جهاز الاستخبارات في الولايات المتحدة (CIA) أدلة بقرائن تؤكد تورط بن سلمان بقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية قبل أكثر من أسبوعين.

وأوضحت الصحيفة، اليوم الخميس، أن الاستخبارات الأمريكية مقتنعة بأن بن سلمان مسؤول بشكل مباشر عن مقتل خاشقجي.