متابعات-

أعلن وزير الطاقة السعودي "خالد الفالح" أن ناقلتي نفط سعوديتين كانتا ضمن أهداف الهجوم التخريبي الذي استهدف ناقلات نفط أجنبية قبالة سواحل الإمارات، في مياه الخليج العربي.

ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، فجر الإثنين، عن "الفالح" قوله، إن الهجوم حدث بالقرب من إمارة الفجيرة.

وأضاف أن إحدى الناقلتين المستهدفتين كانت في طريقها لتحميل النفط السعودي من ميناء رأس تنورة، ومن ثم الاتجاه إلى الولايات المتحدة لتزويد عملاء "أرامكو" السعودية.

وأكد أن الهجوم لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح أو تسرب للوقود، في حين نجم عنه أضرار بالغة في هيكلي السفينتين.

وشجب الزير السعودي هذا الهجوم، الذي قال إنه يستهدف تهديد حرية الملاحة البحرية وأمن الإمدادات النفطية للمستهلكين في أنحاء العالم كافة.

وأكد "الفالح" على "المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي في الحفاظ على سلامة الملاحة البحرية وأمن الناقلات النفطية تحسبا للآثار التي تترتب على أسواق الطاقة وخطورة ذلك على الاقتصاد العالمي".

وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أكدت، الأحد، أن أربعة سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت، صباحا، لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة.

وأدان كل من مجلس التعاون الخليجي، ومصر الهجوم التخريبي، واصفين إياه بـ"العمل الإجرامي الخطير الذي يهدد أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية".

وتعيش منطقة الخليج على صفيح ساخن، جراء التصعيد غير المسبوق بين الولايات المتحدة وإيران، بالتزامن مع تشديد واشنطن عقوباتها على قطاعات اقتصادية حساسة في طهران.

وقبل أيام، أرسل الجيش الأمريكي حاملة طائرات وعدد من الصواريخ الهجومية وقاذفات الصواريخ النووية، وبطاريات الدفاع الجوي على عجل إلى منطقة الخليج، بعد ما قالت واشنطن إنها حصلت على أنباء تؤكد نية إيران تنفيذ أعمال عدائية ضد مصالح أمريكا وحلفائها بالمنطقة، متوعدة برد قوي.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، حتى الآن.