متابعات-
ذكرت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الأربعاء، أن الشرطة في منطقة عسير، القريبة من الحدود مع اليمن، تحقق في واقعة إطلاق نار أدّت إلى مقتل ستة مواطنين في محافظة الأمواه أمس الثلاثاء، من دون أن تذكر تفاصيل عن طبيعتها.
ونقلت الوكالة عن المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة عسير، المقدم زيد محمد الدباش، قوله إن "الجهات الأمنية تلقت، صباح أمس الثلاثاء، بلاغاً عن حادثة إطلاق نار بين عدد من الأشخاص في محافظة الأمواه، نتج منها مقتل ستة مواطنين في العقدين الثالث والرابع من العمر، وإصابة ثلاثة مواطنين آخرين، نُقلوا إلى المستشفى لتلقي الخدمة الطبية".
وأكد المسؤول السعودي "ضبط الأسلحة المستخدمة في الجريمة"، لافتاً إلى العمل على استكمال الإجراءات للقبض على بقية المتهمين وإحالتهم على النيابة العامة.
وقالت وسائل إعلام محلية وسكان محليون إن سبب إطلاق النار هو خلاف بين عائلتين من قبيلة واحدة على قطعة أرض، تحوّل إلى إطلاق نار أدّى لسقوط قتلى وجرحى، وهي خلافات تكثر في المناطق الجنوبية الزراعية في السعودية.
ونشر مغردون فيديوهات للاشتباكات، كما نشروا صوراً للقتلى الذين سقطوا نتيجة تبادل إطلاق النار.
ذكرت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الأربعاء، أن الشرطة في منطقة عسير، القريبة من الحدود مع اليمن، تحقق في واقعة إطلاق نار أدّت إلى مقتل ستة مواطنين في محافظة الأمواه أمس الثلاثاء، من دون أن تذكر تفاصيل عن طبيعتها.
ونقلت الوكالة عن المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة عسير، المقدم زيد محمد الدباش، قوله إن "الجهات الأمنية تلقت، صباح أمس الثلاثاء، بلاغاً عن حادثة إطلاق نار بين عدد من الأشخاص في محافظة الأمواه، نتج منها مقتل ستة مواطنين في العقدين الثالث والرابع من العمر، وإصابة ثلاثة مواطنين آخرين، نُقلوا إلى المستشفى لتلقي الخدمة الطبية".
وأكد المسؤول السعودي "ضبط الأسلحة المستخدمة في الجريمة"، لافتاً إلى العمل على استكمال الإجراءات للقبض على بقية المتهمين وإحالتهم على النيابة العامة.
وقالت وسائل إعلام محلية وسكان محليون إن سبب إطلاق النار هو خلاف بين عائلتين من قبيلة واحدة على قطعة أرض، تحوّل إلى إطلاق نار أدّى لسقوط قتلى وجرحى، وهي خلافات تكثر في المناطق الجنوبية الزراعية في السعودية.
ونشر مغردون فيديوهات للاشتباكات، كما نشروا صوراً للقتلى الذين سقطوا نتيجة تبادل إطلاق النار.
طالب مغردون آخرون السلطات بإنهاء ظاهرة انتشار السلاح في هذه المنطقة، وإعادة فرض الأمن فيها عبر إلغاء الدية وتنفيذ القصاص في جرائم القتل.
أمّا المغرد عبد العزيز، فتمنى "من الأمير تركي بن طلال (أمير منطقة عسير)، وكما عهدنا حرصه، على الضبط والربط بحيث يتم تنفيذ القصاص في القتل العمد وإلغاء الدية، وكذلك يتم سحب جميع الأسلحة من هذه المناطق أسوةً ببقية المناطق، وتعيين مسؤولي الأمن والمراكز من خارج المنطقة، للقضاء على الوساطات والفوضى والدموية".