موقع "نيوز" الأسترالي-
كشف موقع "نيوز" الأسترالي تفاصيل جديدة عن الوفاة الغامضة لشقيقتين سعودتين داخل مسكنهما بمدينة سيدني، بعد طلبهما حق اللجوء للدولة الغربية.
وذكر الموقع أن الشقيقتين "إسراء الصهلي" (24 عامًا)، وشقيقتها "آمال" (23 عامًا)، عثر على جثتيهما في غرفتي نوم منفصلتين بمسكنهما في 7 يونيو/ حزيران الماضي، حيث تعتقد السلطات أنهما توفيتا قبل شهر من ذلك التاريخ.
وأوضح الموقع أن قصة الشقيقتين السعودتين تعود إلى عام 2017، عندما انتقلتا من السعودية إلى أستراليا، وبعدها تقدمتا بطلب اللجوء هناك.
وقال الموقع إنه تم رفض طلبي الشقيقتين للحصول على تأشيرات الحماية الدائمة، حيث زعمت إحداهما أنها مثلية الجنس، بينما أشارت الأخرى إلى أنها ملحدة.
والأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة "الجارديان" أن "إسراء" و"آمال" حضرا حدثًا خاصًا بالمثليات في يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث أخبرن معارفهن بأن المثليات "يعشن في خوف" بالسعودية.
وذكر الموقع إن إحداهما زعمت أيضا أنها كانت "تهرب من زواج قسري" في السعودية.
ووفق الموقع، فإن الشقيقتين كانتا تشعران بأن محققا خاصا يتابع تحركاتهما في أستراليا، فيما نقل عن مدير المبني الذي يضم مسكنهما أن الشقيقين أعربا ذات مرة عن قلقهما بشأن "تلاعب" شخص بطعامها بعد طلبه من خدمة توصيل الطعام "أوبر".
وقال "مايكل بيرد"، مدير المبنى الذي عاشت فيه الشقيقتين السعودتين منذ نوفمبر/تشرين الأول من العام الماضي، لصحفية "راشيل براون"، إنه تلقى بريدًا إلكترونيًا من "آمال" و"إسراء" في الساعات الأولى من صباح يوم 26 يناير/كانون الثاني.
وأضاف: "كانا يسألان بشكل أساسي عما إذا كنا قد رصدنا أي شيء مريب على الكاميرات".
وقالتا وقتها إنهما شاهدتا شخصًا متربصا بين شاحنة مركونة وسيارة أخرى، لكن هذا لم يكن في مجال أي من الكاميرات الأمنية للمبنى.
وتابع "بيرد": "كانت الفتاتان خائفتان للغاية" من شيء أو شخص ما.