متابعات-

أعلنت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية قصف سفينة تجارية إسرائيلية بطائرة مسيرة في المحيط الهندي، اليوم السبت.

وبحسب الوكالة فقد تعرضت السفينة لأضرار نتيجة اصطدام طائرة مسيرة بها قبالة الساحل الغربي للهند، مما أدى إلى نشوب حريق.

وأضافت أنه "تم إخماد الحريق الذي اندلع على متن السفينة، وهي ناقلة منتجات كيماوية وترفع العلم الليبيري، دون وقوع إصابات بين أفراد الطاقم"، مشيرة إلى أن "الحادث وقع على بعد 200 كم من الساحل الجنوبي الغربي للهند".

من جانبها نقلت وكالة "رويترز" عن شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري قولها إنه تم الإبلاغ عن بعض الأضرار الهيكلية ووصول بعض الماء إلى متن السفينة التابعة لإسرائيل".

بدورها قالت القناة 13 العبرية، إن حريقاً نشب بناقلة تابعة لـ"إسرائيل" تحمل على متنها مواد كيميائية قبالة سواحل الهند من جراء هجوم بمسيرة، في حين ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "الطائرة المسيرة التي هاجمت السفينة انطلقت من إيران".

ويأتي الهجوم غداة اتهام واشنطن لإيران بأنها تقف وراء الهجمات على السفن المتجهة إلى دولة الاحتلال قبالة السواحل اليمنية.

والاثنين الماضي، أعلنت الولايات المتحدة تشكيل تحالف دولي يضم 10 دول، لحماية الملاحة في البحر الأحمر.

وأعلنت كبرى شركات شحن الحاويات والنفط في العالم أنها ستوجه سفنها بعيداً عن البحر الأحمر بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي في الأسابيع الأخيرة، وأدت إلى اضطراب أسواق الشحن وساعدت في رفع أسعار النفط.

وهاجمت مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، سفناً في مسارات الشحن بالبحر الأحمر، وأطلقت طائرات مسيرة وصواريخ صوب "إسرائيل"، منذ بدء الحرب بقطاع غزة في أكتوبر الماضي، مما يسلط الضوء على المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.

وتقول مليشيا الحوثي، التي تسيطر على أغلب اليمن، إن الهجمات إظهار لدعم الفلسطينيين، وتعهدت بمواصلتها إلى حين وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وحتى نهاية هذا الأسبوع، انخفض عدد السفن التي تدخل البحر الأحمر بأكثر من 40%، مقابل المتوسط اليومي خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بحسب بيانات تتبُّع السفن التي نشرتها "بلومبيرغ".